الملحون...... الفن الذي يعشقه السلاطين والفقراء على السواء

من واد أبي رقراق ومع "الفلايكي" محمد الحمير ، الذي عايش  كل "النزاهات" التي كانت تقام بنهر أبي رقراق ، والتي كان يحضرها ثلة من شعراء وشيوخ الملحون .


كيف كانت تقام "نزاهة" الملحون بنهر أبي رقراق؟

كانت تقام نزهة الملحون في النهر في جو جميل جدا يسوده الطرب والسلطنة والتمتع بأنغام الملحون ، على متن القوارب التقليدية بمعية شيوخ الملحون بمدينة سلا أمثال الحاج بن غانم ، والحاج بن عيسى ، والحاج بن ناصر ، والحاج بن سعيد ، والحاج سهوم ، والحاج حسين السلاوي ، ولازالت تقام "نزهة" الملحون بالقوارب التقليدية ، والتي تنظمها كل سنة جمعية إدريس بن المامون للبحث والإبداع في فن الملحون ، التي حافظت على هذا التراث المغربي الجميل وأعادت إحياءه بمدينة سلا ، وسمحت لشباب مدينة سلا بالاطلاع على أحدات تاريخية ماضية .


كما كانت تقام النزاهة على ضفاف نهر أبي رقراق كل شعبانة ، وكان شعراء الملحون ينظمون الكلمات على متن القوارب ، ويلحنون القصائد في "لفلايك"،  ويغوصون في لغة الملحون ويدونون القصائد التي حفظوها عن أجدادهم  .

متابعة : سارة البوفي