لا شيء يُترك للصدفة عندما يتعلق الأمر بأمن المغرب. هنا، في قلب شمال إفريقيا، تُخاض معركة مستمرة ضد الإرهاب، معركة لا تدار فقط بالسلاح، بل بالذكاء، بالاستباقية، وبعمل دؤوب لا يعرف التهاون. هذا ما أكده الخبير الجيوسياسي الفرنسي إيمانويل دوبوي، حين تحدث عن المغرب كدولة تعمل بـ"التزام وفعالية" لمواجهة الخطر الإرهابي الذي لم يعد يعرف حدودًا، متجاوزًا الساحل الإفريقي ليصل إلى ضفتي المتوسط.
وجاءت هذه التصريحات عقب إحباط مخطط إرهابي خطير كان يستهدف المملكة، بتوجيه مباشر من قيادي بارز في تنظيم "داعش". وكشفت الأبحاث التي أجراها المكتب المركزي للأبحاث القضائية عن وجود خلية متطرفة تلقت دعمًا لوجستيكيًا، واستخدمت منطقة جبلية معزولة كمركز لتخزين الأسلحة والذخيرة استعدادًا لتنفيذ هجمات إرهابية.
ولا تقتصر جهود المغرب على المقاربة الأمنية فقط، بل تمتد إلى العمل على تجفيف منابع التطرف عبر سياسات تنموية وبرامج لإعادة الإدماج، إضافة إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مكافحة الإرهاب. ويؤكد الخبراء أن هذه الجهود الاستباقية جعلت المغرب نموذجًا يحتذى به في التصدي للفكر المتطرف، كما عززت دوره كشريك موثوق في الحرب العالمية ضد الإرهاب.
ومع تزايد المخاطر الأمنية في المنطقة، يبقى المغرب على أهبة الاستعداد لمواجهة التحديات، مستندًا إلى استراتيجية شاملة تجمع بين الحزم الأمني والانفتاح على مقاربات اجتماعية واقتصادية تهدف إلى محاربة التطرف من جذوره.
وجاءت هذه التصريحات عقب إحباط مخطط إرهابي خطير كان يستهدف المملكة، بتوجيه مباشر من قيادي بارز في تنظيم "داعش". وكشفت الأبحاث التي أجراها المكتب المركزي للأبحاث القضائية عن وجود خلية متطرفة تلقت دعمًا لوجستيكيًا، واستخدمت منطقة جبلية معزولة كمركز لتخزين الأسلحة والذخيرة استعدادًا لتنفيذ هجمات إرهابية.
ولا تقتصر جهود المغرب على المقاربة الأمنية فقط، بل تمتد إلى العمل على تجفيف منابع التطرف عبر سياسات تنموية وبرامج لإعادة الإدماج، إضافة إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مكافحة الإرهاب. ويؤكد الخبراء أن هذه الجهود الاستباقية جعلت المغرب نموذجًا يحتذى به في التصدي للفكر المتطرف، كما عززت دوره كشريك موثوق في الحرب العالمية ضد الإرهاب.
ومع تزايد المخاطر الأمنية في المنطقة، يبقى المغرب على أهبة الاستعداد لمواجهة التحديات، مستندًا إلى استراتيجية شاملة تجمع بين الحزم الأمني والانفتاح على مقاربات اجتماعية واقتصادية تهدف إلى محاربة التطرف من جذوره.