تنفيذ عمليات أمنية متزامنة في عدة مدن
أوضح بيان صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني أن العمليات الأمنية نُفذت بشكل متزامن في مدن العيون، الدار البيضاء، فاس، تاونات، طنجة، أزمور، جرسيف، أولاد تايمة، وتامسنة بضواحي الرباط. العملية أشرفت عليها عناصر القوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، والتي طبقت بروتوكول الأمن الخاص بالتهديدات الإرهابية الخطيرة.
تم نشر فرق القناصة لتحييد المخاطر المحتملة، واستخدام فرق الاقتحام والتسلق، بالإضافة إلى تقنيي الكشف عن المتفجرات وفرق الكلاب المدربة لمسح وتمشيط أماكن التدخل. كما قامت الشرطة بإجلاء سكان الشقق القريبة من أماكن العمليات كإجراء احترازي لضمان سلامتهم.
ضبط متفجرات وأسلحة وأدلة خطيرة
عمليات التفتيش التي أعقبت توقيف المشتبه فيهم أسفرت عن ضبط مواد شديدة الخطورة، منها أربع قنينات غاز معدلة تحتوي على مسامير ومواد كيميائية موصولة بأسلاك كهربائية وأجهزة هواتف محمولة معدة للتفجير عن بعد، بالإضافة إلى عبوة ناسفة داخل طنجرة ضغط. كما تم العثور على أسلحة بيضاء، مبلغ مالي بالدولار الأمريكي، ومواد كيميائية مشبوهة تدخل في صناعة المتفجرات.
عمليات التفتيش في منازل الموقوفين أسفرت أيضًا عن حجز منظار للرؤية عن بعد، مجسمين لأسلحة نارية مقلدة، أجهزة إلكترونية، ورسم حائطي يحمل شعار تنظيم "داعش". كما تم العثور على مخطوطات ورقية تتضمن خططًا دقيقة لاستهداف مواقع ومنشآت حساسة.
ارتباط مباشر بقيادي في "داعش" بمنطقة الساحل
تشير التحقيقات الأولية إلى أن أعضاء الخلية الإرهابية كانوا على ارتباط بقيادي بارز في تنظيم "داعش" بمنطقة الساحل، مسؤول عن لجنة "العمليات الخارجية" المكلفة بتصدير الإرهاب خارج المنطقة. القيادي المذكور قدم الدعم المالي واللوجستيكي للخلية، وزودها بمحتويات رقمية توضح كيفية تنفيذ العمليات الإرهابية.
مخططات إرهابية خطيرة
كشفت التحريات أن الخلية كانت تخطط لاستهداف عناصر القوة العمومية عبر استدراجهم واختطافهم والتصفية الجسدية، بالإضافة إلى استهداف منشآت اقتصادية وأمنية ومصالح أجنبية، وارتكاب أعمال تخريبية تمس المجال البيئي عبر إضرام الحرائق عمدًا.
كما أظهرت الأبحاث أن أعضاء الخلية قاموا بعمليات استطلاعية لتحديد المواقع المستهدفة في عدة مدن مغربية، وحصلوا على "مباركة" من تنظيم "داعش" بمنطقة الساحل لتنفيذ مخططاتهم.
التحقيقات مستمرة تحت إشراف النيابة العامة
تم وضع جميع الموقوفين رهن الحراسة النظرية لتعميق البحث والكشف عن ارتباطاتهم بالفرع الإفريقي لتنظيم "داعش"، ورصد الامتدادات الوطنية والدولية لهذه الخلية الإرهابية.
تحذيرات من تنامي التهديدات الإرهابية في منطقة الساحل
أكدت هذه العملية الأمنية النوعية مرة أخرى تنامي مخاطر التهديد الإرهابي الذي تمثله فروع تنظيم "داعش" في إفريقيا، خصوصًا في منطقة الساحل. وقد سبق للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن حذرت الشركاء الأمنيين الدوليين من تصاعد التهديدات الإرهابية في المنطقة، حيث فككت في السنوات الماضية العديد من الخلايا المرتبطة بتنظيمي "داعش" و"القاعدة".
وتعد هذه العملية تأكيدًا جديدًا على جاهزية المصالح الأمنية المغربية في مواجهة التهديدات الإرهابية، وحرصها على ضمان أمن واستقرار المملكة.
أوضح بيان صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني أن العمليات الأمنية نُفذت بشكل متزامن في مدن العيون، الدار البيضاء، فاس، تاونات، طنجة، أزمور، جرسيف، أولاد تايمة، وتامسنة بضواحي الرباط. العملية أشرفت عليها عناصر القوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، والتي طبقت بروتوكول الأمن الخاص بالتهديدات الإرهابية الخطيرة.
تم نشر فرق القناصة لتحييد المخاطر المحتملة، واستخدام فرق الاقتحام والتسلق، بالإضافة إلى تقنيي الكشف عن المتفجرات وفرق الكلاب المدربة لمسح وتمشيط أماكن التدخل. كما قامت الشرطة بإجلاء سكان الشقق القريبة من أماكن العمليات كإجراء احترازي لضمان سلامتهم.
ضبط متفجرات وأسلحة وأدلة خطيرة
عمليات التفتيش التي أعقبت توقيف المشتبه فيهم أسفرت عن ضبط مواد شديدة الخطورة، منها أربع قنينات غاز معدلة تحتوي على مسامير ومواد كيميائية موصولة بأسلاك كهربائية وأجهزة هواتف محمولة معدة للتفجير عن بعد، بالإضافة إلى عبوة ناسفة داخل طنجرة ضغط. كما تم العثور على أسلحة بيضاء، مبلغ مالي بالدولار الأمريكي، ومواد كيميائية مشبوهة تدخل في صناعة المتفجرات.
عمليات التفتيش في منازل الموقوفين أسفرت أيضًا عن حجز منظار للرؤية عن بعد، مجسمين لأسلحة نارية مقلدة، أجهزة إلكترونية، ورسم حائطي يحمل شعار تنظيم "داعش". كما تم العثور على مخطوطات ورقية تتضمن خططًا دقيقة لاستهداف مواقع ومنشآت حساسة.
ارتباط مباشر بقيادي في "داعش" بمنطقة الساحل
تشير التحقيقات الأولية إلى أن أعضاء الخلية الإرهابية كانوا على ارتباط بقيادي بارز في تنظيم "داعش" بمنطقة الساحل، مسؤول عن لجنة "العمليات الخارجية" المكلفة بتصدير الإرهاب خارج المنطقة. القيادي المذكور قدم الدعم المالي واللوجستيكي للخلية، وزودها بمحتويات رقمية توضح كيفية تنفيذ العمليات الإرهابية.
مخططات إرهابية خطيرة
كشفت التحريات أن الخلية كانت تخطط لاستهداف عناصر القوة العمومية عبر استدراجهم واختطافهم والتصفية الجسدية، بالإضافة إلى استهداف منشآت اقتصادية وأمنية ومصالح أجنبية، وارتكاب أعمال تخريبية تمس المجال البيئي عبر إضرام الحرائق عمدًا.
كما أظهرت الأبحاث أن أعضاء الخلية قاموا بعمليات استطلاعية لتحديد المواقع المستهدفة في عدة مدن مغربية، وحصلوا على "مباركة" من تنظيم "داعش" بمنطقة الساحل لتنفيذ مخططاتهم.
التحقيقات مستمرة تحت إشراف النيابة العامة
تم وضع جميع الموقوفين رهن الحراسة النظرية لتعميق البحث والكشف عن ارتباطاتهم بالفرع الإفريقي لتنظيم "داعش"، ورصد الامتدادات الوطنية والدولية لهذه الخلية الإرهابية.
تحذيرات من تنامي التهديدات الإرهابية في منطقة الساحل
أكدت هذه العملية الأمنية النوعية مرة أخرى تنامي مخاطر التهديد الإرهابي الذي تمثله فروع تنظيم "داعش" في إفريقيا، خصوصًا في منطقة الساحل. وقد سبق للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن حذرت الشركاء الأمنيين الدوليين من تصاعد التهديدات الإرهابية في المنطقة، حيث فككت في السنوات الماضية العديد من الخلايا المرتبطة بتنظيمي "داعش" و"القاعدة".
وتعد هذه العملية تأكيدًا جديدًا على جاهزية المصالح الأمنية المغربية في مواجهة التهديدات الإرهابية، وحرصها على ضمان أمن واستقرار المملكة.