وتميز الفريق المغربي الذي ضم الشيف هناء الشاوي من مطعم "المدينة" في المغرب، والشيف مراد دكير من مطعم "ميزون طوارق" في ميلانو، حيث قدما وصفة مبتكرة تجمع بين التقاليد العريقة واللمسات العصرية، وهو ما نال إعجاب لجنة التحكيم. طبق الفريق الفائز كان عبارة عن مزيج من الدجاج، الخضروات، اللوز، والبصل المكرمل، مبرزًا التوازن بين النكهات التقليدية والإبداع الحديث.
ووصفت وسائل الإعلام الإيطالية الطبق بأنه "مزيج متوازن من النكهات التقليدية والحداثة"، ما أكسب الفريق المغربي المركز الأول عن جدارة. وأشار الشيفان هناء ومراد في تصريح لـTP24 إلى أن وصفتهما لم تكن مجرد وجبة طعام، بل كانت رمزًا للعائلة والتقاليد، معبرين عن امتنانهم واعتزازهم بتقديم طعم أصيل من جبال الأطلس الكبير بمنطقة الحوز، حيث تم اختيار المكونات بعناية وتحضيرها بشغف.
في المسابقة، احتل الفريق الصيني المركز الثاني، بينما عادت المرتبة الثالثة إلى فريق "أطباء بلا حدود" الذي قدم طبقًا نباتيًا يبرز قيم الاستدامة والتضامن. أما الفريق الإيطالي بقيادة الشيف أنطونينو إنغارجيولا فقد جاء في المركز الرابع بوصفة مبتكرة تهدف إلى تعزيز مفهوم الاستدامة وتقليل الأثر البيئي، حيث استخدم حتى قطعًا من البلاستيك القابل للأكل.
لم يكن المهرجان مجرد احتفال بفن الطهي، بل حمل رسالة سامية عن التعاون والسلام، إذ شهد تعاونًا فريدًا بين فرق من دول تشهد صراعات تاريخية مثل فلسطين وإسرائيل، وروسيا وأوكرانيا، مما يؤكد أن الطعام يمكن أن يكون وسيلة لتعزيز التفاهم والسلام بين الشعوب.
ووصفت وسائل الإعلام الإيطالية الطبق بأنه "مزيج متوازن من النكهات التقليدية والحداثة"، ما أكسب الفريق المغربي المركز الأول عن جدارة. وأشار الشيفان هناء ومراد في تصريح لـTP24 إلى أن وصفتهما لم تكن مجرد وجبة طعام، بل كانت رمزًا للعائلة والتقاليد، معبرين عن امتنانهم واعتزازهم بتقديم طعم أصيل من جبال الأطلس الكبير بمنطقة الحوز، حيث تم اختيار المكونات بعناية وتحضيرها بشغف.
في المسابقة، احتل الفريق الصيني المركز الثاني، بينما عادت المرتبة الثالثة إلى فريق "أطباء بلا حدود" الذي قدم طبقًا نباتيًا يبرز قيم الاستدامة والتضامن. أما الفريق الإيطالي بقيادة الشيف أنطونينو إنغارجيولا فقد جاء في المركز الرابع بوصفة مبتكرة تهدف إلى تعزيز مفهوم الاستدامة وتقليل الأثر البيئي، حيث استخدم حتى قطعًا من البلاستيك القابل للأكل.
لم يكن المهرجان مجرد احتفال بفن الطهي، بل حمل رسالة سامية عن التعاون والسلام، إذ شهد تعاونًا فريدًا بين فرق من دول تشهد صراعات تاريخية مثل فلسطين وإسرائيل، وروسيا وأوكرانيا، مما يؤكد أن الطعام يمكن أن يكون وسيلة لتعزيز التفاهم والسلام بين الشعوب.