وحضر افتتاح المعرض مجموعة من الشخصيات البارزة، من بينهم والي جهة مراكش-آسفي، عامل عمالة مراكش، فريد شوراق، ورئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، مهدي قطبي، بالإضافة إلى عدد من الفنانين والمثقفين. يركز هذا المعرض على السلسلة الفنية الشهيرة "حريم" التي تبرز الجانب الاجتماعي والتاريخي المعقد لمفهوم "الحريم" كفضاء خاص في العالم الإسلامي.
أعمال تحتفي بالهوية والتاريخ
"المرئي المكشوف" يعيد عرض مجموعة أعمال أبدعتها السعيدي داخل متحف دار الباشا في عام 2009، والتي تتضمن صوراً فوتوغرافية لنساء يرتدين قفاطين مزخرفة بدقة، حيث تتناغم هذه الصور مع الزليج والخشب المنحوت، في مشهد يوحد بين الماضي والحاضر. عبر هذه الأعمال، تعيد السعيدي تفسير البنيات الاجتماعية المرتبطة بالمرأة وتقدم رؤية جديدة لدورها في المجتمعات المنعزلة.
في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عبر مهدي قطبي عن سعادته باستقبال هذا المعرض في دار الباشا، مشيراً إلى أن مجموعة الأعمال تعيد إحياء المكان بلمسة فنية مميزة. وأضاف أن المعرض يبرز الحرفية والثقافة المغربية التي تمتد لقرون.
من جهتها، أعربت لالة السعيدي عن سعادتها الكبيرة بالعودة إلى مراكش، مؤكدة أن عملها متجذر في الفضاء الحقيقي والمجازي على حد سواء. وأوضحت أن صورها ولدت من حاجة لاستعادة الهوية وتخليد الأماكن الحقيقية، لاسيما تلك المرتبطة بطفولتها.
مسيرة فنية عالمية
لالة السعيدي، التي تعيش حالياً بين المغرب والولايات المتحدة، حصلت على درجة الماجستير في الفنون الجميلة من مدرسة متحف الفنون الجميلة بجامعة تافتس في بوسطن عام 2003. منذ ذلك الحين، أصبحت التصوير الفوتوغرافي تقنيتها الفنية المفضلة، حيث عرضت أعمالها في مدن أمريكية كبرى مثل نيويورك وشيكاغو وبوسطن، وكذلك في عدة دول مثل إنجلترا وفرنسا وهولندا والإمارات واليابان وسنغافورة وغيرها.
تتواجد أعمال السعيدي ضمن مجموعات فنية عالمية مرموقة، بما في ذلك متحف اللوفر والمتحف البريطاني ومتحف هارفارد للفن والمتحف الوطني للنساء في الفنون ومتحف البحرين الوطني. كما تُعرض أعمالها في مجموعات فنية مغربية ودولية، مما يعكس مكانتها كفنانة عالمية.
مزج بين التراث والفن المعاصر
غالباً ما تمزج لالة السعيدي في أعمالها بين الخط العربي والشكل الأنثوي، مستكشفة تعقيدات الهوية النسائية العربية. تعكس أعمالها تجاربها الشخصية وذكريات طفولتها في المغرب، حيث تربط بين الماضي والحاضر من خلال رؤية فنية عميقة. كما تدعو السعيدي المشاهدين إلى إعادة النظر في الروايات الاستشراقية التي ميزت بعض التيارات الفنية الغربية، في محاولة لتقديم قراءة جديدة لهذه التجارب من منظور مختلف.
وتظل لالة السعيدي إحدى أبرز الفنانات التشكيليات التي نجحت في نقل التراث الثقافي المغربي إلى الساحة العالمية، معبرة عن قضايا الهوية والجنس من خلال لغة فنية متميزة.
أعمال تحتفي بالهوية والتاريخ
"المرئي المكشوف" يعيد عرض مجموعة أعمال أبدعتها السعيدي داخل متحف دار الباشا في عام 2009، والتي تتضمن صوراً فوتوغرافية لنساء يرتدين قفاطين مزخرفة بدقة، حيث تتناغم هذه الصور مع الزليج والخشب المنحوت، في مشهد يوحد بين الماضي والحاضر. عبر هذه الأعمال، تعيد السعيدي تفسير البنيات الاجتماعية المرتبطة بالمرأة وتقدم رؤية جديدة لدورها في المجتمعات المنعزلة.
في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عبر مهدي قطبي عن سعادته باستقبال هذا المعرض في دار الباشا، مشيراً إلى أن مجموعة الأعمال تعيد إحياء المكان بلمسة فنية مميزة. وأضاف أن المعرض يبرز الحرفية والثقافة المغربية التي تمتد لقرون.
من جهتها، أعربت لالة السعيدي عن سعادتها الكبيرة بالعودة إلى مراكش، مؤكدة أن عملها متجذر في الفضاء الحقيقي والمجازي على حد سواء. وأوضحت أن صورها ولدت من حاجة لاستعادة الهوية وتخليد الأماكن الحقيقية، لاسيما تلك المرتبطة بطفولتها.
مسيرة فنية عالمية
لالة السعيدي، التي تعيش حالياً بين المغرب والولايات المتحدة، حصلت على درجة الماجستير في الفنون الجميلة من مدرسة متحف الفنون الجميلة بجامعة تافتس في بوسطن عام 2003. منذ ذلك الحين، أصبحت التصوير الفوتوغرافي تقنيتها الفنية المفضلة، حيث عرضت أعمالها في مدن أمريكية كبرى مثل نيويورك وشيكاغو وبوسطن، وكذلك في عدة دول مثل إنجلترا وفرنسا وهولندا والإمارات واليابان وسنغافورة وغيرها.
تتواجد أعمال السعيدي ضمن مجموعات فنية عالمية مرموقة، بما في ذلك متحف اللوفر والمتحف البريطاني ومتحف هارفارد للفن والمتحف الوطني للنساء في الفنون ومتحف البحرين الوطني. كما تُعرض أعمالها في مجموعات فنية مغربية ودولية، مما يعكس مكانتها كفنانة عالمية.
مزج بين التراث والفن المعاصر
غالباً ما تمزج لالة السعيدي في أعمالها بين الخط العربي والشكل الأنثوي، مستكشفة تعقيدات الهوية النسائية العربية. تعكس أعمالها تجاربها الشخصية وذكريات طفولتها في المغرب، حيث تربط بين الماضي والحاضر من خلال رؤية فنية عميقة. كما تدعو السعيدي المشاهدين إلى إعادة النظر في الروايات الاستشراقية التي ميزت بعض التيارات الفنية الغربية، في محاولة لتقديم قراءة جديدة لهذه التجارب من منظور مختلف.
وتظل لالة السعيدي إحدى أبرز الفنانات التشكيليات التي نجحت في نقل التراث الثقافي المغربي إلى الساحة العالمية، معبرة عن قضايا الهوية والجنس من خلال لغة فنية متميزة.