ورغم الحملات التي تم إطلاقها لجمع الكلاب الضالة من شوارع وأزقة المدينة، إلا أن أعدادها تواصل التزايد بشكل مستمر، مما يثير تساؤلات حول مصدر هذه الكلاب والجهات المسؤولة عن تفشي هذه الظاهرة التي تهدد سلامة وأمن المواطنين.
وفي ظل هذه الوضعية، يبرز النقاش حول ضرورة تبني مقاربة شاملة ومستدامة تأخذ بعين الاعتبار حقوق الحيوانات من جهة، وسلامة المواطنين من جهة أخرى. ويقترح البعض إنشاء مراكز متخصصة لإيواء الكلاب الضالة، مع توفير التغذية والتطعيم الضروري، إضافة إلى تبني برامج التعقيم للحد من تكاثرها بشكل فعال، بما يتماشى مع القوانين المحلية والمعايير الدولية.
الرقم المرتفع للإصابات الذي سجل في شهرين فقط يثير القلق ويستدعي تدخلاً سريعاً لإيجاد حلول فعالة وابتكارية. ويظل السؤال مطروحاً: هل ستتمكن السلطات المعنية من الحد من هذه الظاهرة التي أصبحت تهدد أمن سكان المدينة بشكل متزايد؟
في سياق آخر، فتحت الشرطة القضائية بولاية أمن القنيطرة، يوم الجمعة الماضية، تحقيقاً مع شخصين للاشتباه في تورطهما في اقتحام المحجز البلدي وتهريب مجموعة من الكلاب الضالة بشكل غير قانوني. وكشفت مصادر مطلعة أن المتورطين قاما بنقل الكلاب في مركبة من نوع "بيكوب" والتخلص منها في أحياء المدينة.
كما استمعت المصالح الأمنية إلى أربع ناشطات في جمعية للرفق بالحيوان للاشتباه في علاقتهن بالحادثة. ولا تزال التحقيقات جارية لتحديد جميع المتورطين وكشف تفاصيل الحادثة
وفي ظل هذه الوضعية، يبرز النقاش حول ضرورة تبني مقاربة شاملة ومستدامة تأخذ بعين الاعتبار حقوق الحيوانات من جهة، وسلامة المواطنين من جهة أخرى. ويقترح البعض إنشاء مراكز متخصصة لإيواء الكلاب الضالة، مع توفير التغذية والتطعيم الضروري، إضافة إلى تبني برامج التعقيم للحد من تكاثرها بشكل فعال، بما يتماشى مع القوانين المحلية والمعايير الدولية.
الرقم المرتفع للإصابات الذي سجل في شهرين فقط يثير القلق ويستدعي تدخلاً سريعاً لإيجاد حلول فعالة وابتكارية. ويظل السؤال مطروحاً: هل ستتمكن السلطات المعنية من الحد من هذه الظاهرة التي أصبحت تهدد أمن سكان المدينة بشكل متزايد؟
في سياق آخر، فتحت الشرطة القضائية بولاية أمن القنيطرة، يوم الجمعة الماضية، تحقيقاً مع شخصين للاشتباه في تورطهما في اقتحام المحجز البلدي وتهريب مجموعة من الكلاب الضالة بشكل غير قانوني. وكشفت مصادر مطلعة أن المتورطين قاما بنقل الكلاب في مركبة من نوع "بيكوب" والتخلص منها في أحياء المدينة.
كما استمعت المصالح الأمنية إلى أربع ناشطات في جمعية للرفق بالحيوان للاشتباه في علاقتهن بالحادثة. ولا تزال التحقيقات جارية لتحديد جميع المتورطين وكشف تفاصيل الحادثة