وتركز نسخة هذا العام على تعزيز مبدأ الشمولية والإدماج، مع تسليط الضوء على تمثيل الأشخاص في وضعية إعاقة في الإعلانات، بهدف تحسين صورتهم المجتمعية.
وتهدف جائزة "تيليلا"، التي أصبحت محطة سنوية هامة في مجال الإعلانات بالمغرب، إلى مكافحة الصور النمطية، خاصة المتعلقة بالمرأة.،وتوسعت أهداف الجائزة هذا العام لتشمل تعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل أعمق.
وأوضح المدير العام للقناة، سليم الشيخ في تصريح له ، أن "الإشهار الشامل ليس مجرد حلم، بل هو ضرورة مجتمعية تمس قضايا المجتمع المغربي بكافة فئاته، وخاصة الأشخاص في وضعية إعاقة."
من جهتها، أكدت خديجة بوجنوي، رئيسة لجنة المناصفة والتنوع في القناة الثانية، على الدور الكبير للإعلانات في تشكيل الوعي الاجتماعي، مشيرة إلى أن تمثيل الأشخاص في وضعية إعاقة يسهم في تغيير التصورات النمطية وتعزيز التنوع.
وسيُقام حفل تسليم جائزة "تيليلا" في 10 أكتوبر 2024، حيث سيتم تكريم أفضل الوصلات الإشهارية التي تعكس قيم المساواة والشمول، وقد تم اختيار 10 وصلات إعلانية للتصفيات النهائية، والتي ستُقيمها لجنة تحكيم تضم شخصيات بارزة من مجالات السينما والتواصل والإعلام