وقد لقيت هذه الأزياء استقبالًا حارًا من عشاق الموضة والديزاين، الذين حضروا بكثرة في قمة BRICS+،و التي تهدف إلى تعزيز التلاقح العالمي في مجال الموضة بين الدول الناشئة
و قالت وفاء الداوي، عضو الجمعية، إن هذا الحدث الكبير يشكل فرصة لتسليط الضوء على الثقافة والمهارات المغربية، وأيضًا للتواصل مع منظمات أخرى نشطة في مجال الموضة والأزياء.
وأشارت وفاء إلى أن القفطان المغربي ليس مجرد زي، بل يحمل قصة تاريخية وإبداعًا فريدًا من نوعه، مما يمنحه مكانة خاصة في عالم الموضة على المستوى الوطني والدولي
وعبرت الداوي عن سعادتها بالتفاعل الإيجابي الذي حظيت به الأزياء المغربية من قبل نخبة عالم الموضة الحاضرين في القمة،كما أكدت على أهمية تعزيز التعاون مع المصممين الأفارقة، الذين حضروا بقوة في هذا الحدث، وكشفت الداوي عن خطط مستقبلية تشمل تنظيم "أسبوع الموضة في مراكش" في فبراير المقبل، بمشاركة مصممين من روسيا ودول أخرى.
وتسعى جمعية "طريق الحرير والأندلس"، التي روجت لأكثر من 200 مصمم مغربي، إلى تعزيز نمط حياة وتراث عالمي عبر تنظيمها لعدة سنوات ل"عرض الأزياء الشرقي"، وهو أول حدث موضة مخصص للإبداعات الشرقية الفنية
تعد قمة BRICS+ للموضة حدثًا كبيرًا يجمع الدول الناشئة لمناقشة أحدث توجهات الموضة، وشارك في القمة وفد من أكثر من 30 دولة إفريقية، بما في ذلك جنوب إفريقيا، إثيوبيا، مصر، تنزانيا، غانا، نيجيريا، وغيرها، كما حضرت وفود من دول أخرى مثل الصين، الهند، إندونيسيا، الإمارات، البرازيل، ماليزيا، وغيرها من دول آسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا
من الجدير بالذكر أن هذه القمة قد أطلقت عام 2023 بهدف تعزيز التنوع ودعم المواهب المحلية في مواجهة المنافسة مع الشركات العالمية الكبرى، وتتضمن برنامجًا تجاريًا ومعرضًا دوليًا للتراث، بالإضافة إلى ورشات عمل يقدمها خبراء عالميون في صناعة الموضة