ويشير الكتاب إلى أن المغرب يزخر بأسماء فلسفية قدمت إسهامات فكرية أصيلة، ترتبط بقضايا الفكر العربي في مجالات السياسة، الاجتماع، الفن، والفضاء العام. ووفقاً للمؤلف، تميزت اليونيسكو بارتباط وثيق مع الفلسفة، ليس فقط في صيغتها التأملية أو المعيارية، بل أيضاً في إطار السؤال النقدي الذي يسعى إلى إعطاء معنى للحياة والفعل في سياق عالمي.
ويضيف المهدي مستقيم أن اليونيسكو وُلدت من رحم التساؤل حول إمكان بناء عالم يسوده السلام والأمن بشكل مستدام، مما يجعلها مؤسسة فلسفية قائمة بذاتها. فهي تطرح نفسها كمساهمة في الحفاظ على السلام والأمن من خلال التركيز على أولويات التعليم، العلم، الثقافة، وتعزيز التآزر بين الشعوب لضمان الاحترام الكوني للعدالة، القانون، حقوق الإنسان، والحريات الأساسية للجميع دون تمييز على أساس العرق، الجنس، اللغة، أو الدين.
ويضيف المهدي مستقيم أن اليونيسكو وُلدت من رحم التساؤل حول إمكان بناء عالم يسوده السلام والأمن بشكل مستدام، مما يجعلها مؤسسة فلسفية قائمة بذاتها. فهي تطرح نفسها كمساهمة في الحفاظ على السلام والأمن من خلال التركيز على أولويات التعليم، العلم، الثقافة، وتعزيز التآزر بين الشعوب لضمان الاحترام الكوني للعدالة، القانون، حقوق الإنسان، والحريات الأساسية للجميع دون تمييز على أساس العرق، الجنس، اللغة، أو الدين.