وتعليقا على زيارة دي ميستورا إلى المغرب وبالضبط إلى مدينة العيون، يقول رئيس المرصد الوطني للإعلام وحقوق الإنسان، عبد الفتاح سالم، إن “زيارة دي ميستورا إلى العيون تأتي في إطار إعداد تقريره السنوي، المتعلق بقضية الصحراء المغربية، قبل عرضه على أنظار مجلس الأمن الدولي في أكتوبر المقبل، بالإضافة إلى رصد التطورات الحاصلة في هذا الملف، وعلى رأسها الدعم الأممي للموقف المغربي، وانخراط ساكنة الأقاليم الجنوبية في العملية السياسية، التي تفرز المنتخبين الشرعيين، في مقابل تقهقر أوضاع مخيمات الرابوني أمنيا مع تزايد نشاط الجماعات المسلحة، و تعرض المعارضين لحملات الاعتقال” .
وأفاد سالم عبد الفتاح في تصريح هاتفي لـه أن “الموقف المغربي يبقى متمسكا بدعم الشرعية الدولية، بحيث تشيد جميع قرارات مجلس الأمن بالجهود المغربية المبذولة بخصوص قضية الصحراء المغربية، إذ تلتزم الرباط باتفاق وقف إطلاق النار، في وقت يعكف خصوم الوحدة الترابية على إصدار بلاغ مستنكرة لقرارات المجلس، و السعي لعرقلة ووقف هذا الإتفاق” .
وأفاد سالم عبد الفتاح في تصريح هاتفي لـه أن “الموقف المغربي يبقى متمسكا بدعم الشرعية الدولية، بحيث تشيد جميع قرارات مجلس الأمن بالجهود المغربية المبذولة بخصوص قضية الصحراء المغربية، إذ تلتزم الرباط باتفاق وقف إطلاق النار، في وقت يعكف خصوم الوحدة الترابية على إصدار بلاغ مستنكرة لقرارات المجلس، و السعي لعرقلة ووقف هذا الإتفاق” .