وبفضل رؤية مشتركة للتنمية الاقتصادية والتعاون الاستراتيجي، مكنت العلاقات المغربية الإماراتية من إرساء شراكة مثمرة وشبكة من التبادل الديناميكي والاستثمارات، مفيدة للبلدين.
وعلى صعيد المبادلات التجارية الثنائية، بلغ المغرب والإمارات العربية المتحدة مستويات متميزة ، مع نمو مستمر للواردات والصادرات معا.
وتصدر المملكة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة مجموعة متنوعة من المنتجات، مثل المنتجات الفلاحية ومنتجات النسيج والفوسفاط. وفي المقابل، يستورد المغرب العديد من المنتجات الإماراتية، وخصوصا البترولية والكيميائية والتجهيزات الإلكترونية.
وتعد هذه الديناميكية ثمرة جهود يبذلها البلدان لإزالة الحواجز الجمركية بهدف تسهيل التجارة الثنائية .
وبحسب أرقام مكتب الصرف، فاقت قيمة صادرات المغرب إلى الإمارات العربية المتحدة 1.41 مليار درهم خلال سنة 2022، مقابل 494.38 مليون درهم سنة 2018. وخلال النصف الأول من السنة الجارية تجاوزت قيمة الشحنات من المغرب إلى الإمارات مليار درهم.
وبخصوص واردات المغرب من الإمارات العربية المتحدة، فقد ارتفعت، وفق معطيات مكتب الصرف ، من 7.68 مليار درهم سنة 2018، إلى أزيد من 14.48 مليار درهم سنة 2022 وبلغت في النصف الأول من سنة 2023 ما مجموعه 8.37 مليار درهم.
وجهة “المغرب” تواصل استقطاب المستثمرين الإماراتيين
وفي ما يتعلق بالاستثمارات، أبدت الإمارات العربية المتحدة على الدوام اهتماما خاصا بفرص الاستثمار في المغرب، خاصة في قطاعات العقار والمالية والبنيات التحتية. وهو الاهتمام الذي ما فتئ يتجسد من خلال ارتفاع حجم الاستثمارات الاماراتية المباشرة في المغرب. فوفقا لإحصائيات مكتب الصرف، فإن الإمارات تمتلك ثاني أكبر حصة من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المغرب، بأزيد من 137.43 مليار درهم سنة 2021.
من جهتها، وجدت أغلب المقاولات المغربية في الإمارات العربية المتحدة أرضية مواتية للاستثمار، ولتوسيع أنشطتها بمنطقة الخليج، وكذا للاستفادة من جاذبية السوق ودينامية بيئة الأعمال.
وقفز حجم الاستثمارات المغربية المباشرة في الإمارات العربية المتحدة بشكل ملحوظ من 525 مليون درهم سنة 2018 إلى 1.55 مليار درهم سنة 2021، بحسب مكتب الصرف.
ويبقى أن العلاقات بين المغرب والإمارات العربية المتحدة تتميز بتعاون نشط ومتنوع، يتجاوز مجرد مبادلات تجارية، فالأمر يتعلق بشراكة قوية تهدف، من خلال استغلال أوجه التكامل ، إلى بناء مستقبل اقتصادي مزدهر ومستدام.
وعلى صعيد المبادلات التجارية الثنائية، بلغ المغرب والإمارات العربية المتحدة مستويات متميزة ، مع نمو مستمر للواردات والصادرات معا.
وتصدر المملكة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة مجموعة متنوعة من المنتجات، مثل المنتجات الفلاحية ومنتجات النسيج والفوسفاط. وفي المقابل، يستورد المغرب العديد من المنتجات الإماراتية، وخصوصا البترولية والكيميائية والتجهيزات الإلكترونية.
وتعد هذه الديناميكية ثمرة جهود يبذلها البلدان لإزالة الحواجز الجمركية بهدف تسهيل التجارة الثنائية .
وبحسب أرقام مكتب الصرف، فاقت قيمة صادرات المغرب إلى الإمارات العربية المتحدة 1.41 مليار درهم خلال سنة 2022، مقابل 494.38 مليون درهم سنة 2018. وخلال النصف الأول من السنة الجارية تجاوزت قيمة الشحنات من المغرب إلى الإمارات مليار درهم.
وبخصوص واردات المغرب من الإمارات العربية المتحدة، فقد ارتفعت، وفق معطيات مكتب الصرف ، من 7.68 مليار درهم سنة 2018، إلى أزيد من 14.48 مليار درهم سنة 2022 وبلغت في النصف الأول من سنة 2023 ما مجموعه 8.37 مليار درهم.
وجهة “المغرب” تواصل استقطاب المستثمرين الإماراتيين
وفي ما يتعلق بالاستثمارات، أبدت الإمارات العربية المتحدة على الدوام اهتماما خاصا بفرص الاستثمار في المغرب، خاصة في قطاعات العقار والمالية والبنيات التحتية. وهو الاهتمام الذي ما فتئ يتجسد من خلال ارتفاع حجم الاستثمارات الاماراتية المباشرة في المغرب. فوفقا لإحصائيات مكتب الصرف، فإن الإمارات تمتلك ثاني أكبر حصة من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المغرب، بأزيد من 137.43 مليار درهم سنة 2021.
من جهتها، وجدت أغلب المقاولات المغربية في الإمارات العربية المتحدة أرضية مواتية للاستثمار، ولتوسيع أنشطتها بمنطقة الخليج، وكذا للاستفادة من جاذبية السوق ودينامية بيئة الأعمال.
وقفز حجم الاستثمارات المغربية المباشرة في الإمارات العربية المتحدة بشكل ملحوظ من 525 مليون درهم سنة 2018 إلى 1.55 مليار درهم سنة 2021، بحسب مكتب الصرف.
ويبقى أن العلاقات بين المغرب والإمارات العربية المتحدة تتميز بتعاون نشط ومتنوع، يتجاوز مجرد مبادلات تجارية، فالأمر يتعلق بشراكة قوية تهدف، من خلال استغلال أوجه التكامل ، إلى بناء مستقبل اقتصادي مزدهر ومستدام.