وفي هذا السياق، أكدت تصريحات فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، أن الخط التحريري لهذه القنوات سيظل مستقلاً رغم توحيد الإدارة والموارد. من خلال هذا المشروع، سيتم ضمان تكامل العمل بين القنوات المتعددة، وهو ما من شأنه أن يعزز التنافسية الداخلية ويزيد من القدرة على تقديم برامج إعلامية متنوعة وجذابة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق سياسة الحكومة الرامية إلى تعزيز الحضور الإعلامي العمومي في المغرب، بحيث سيتم تمويل هذا المشروع وفق دفتر تحملات محدد يشمل جميع القنوات التي تخضع لإشراف الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة. كما أن هذا المشروع سيتضمن تطوير البنية التحتية للقنوات عبر تحديث المعدات التقنية اللازمة لتلبية متطلبات العصر الرقمي.
أحد الأهداف الرئيسية لهذا التحول هو ترشيد الموارد المالية. فبفضل توحيد الخطط والميزانيات، سيتم تقليص التكاليف التي كانت تتكبدها كل قناة على حدة في ما يتعلق بالموارد البشرية والتجهيزات التقنية، وهو ما سيعود بالنفع على المشاهد المغربي من خلال برامج أكثر تنوعًا وجودة، وكفاءة أعلى في تقديم المحتوى الإعلامي.
تجدر الإشارة إلى أن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ستتولى خلال الشهرين المقبلين تملك 100% من أسهم شركة صورياد دوزيم، التي تدير قناة "دوزيم". كما سيتم توسيع حصتها في "ميدي1 تيفي" و"ميدي1 راديو"، بما يضمن التحكم الكامل في القطاع السمعي البصري. هذا التوسع سيمكن من تحسين التنسيق بين الشركات الإعلامية، وضمان استمرارية تقديم محتوى ذي جودة عالية للمواطنين.
كل هذه الإجراءات تأتي في إطار رؤية شاملة لتطوير الإعلام العمومي بالمغرب، بحيث يضمن المواطن الحصول على معلومات متنوعة وموثوقة، وفي نفس الوقت يساهم في تحسين الوضع المالي والتشغيلي للمؤسسات الإعلامية العمومية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق سياسة الحكومة الرامية إلى تعزيز الحضور الإعلامي العمومي في المغرب، بحيث سيتم تمويل هذا المشروع وفق دفتر تحملات محدد يشمل جميع القنوات التي تخضع لإشراف الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة. كما أن هذا المشروع سيتضمن تطوير البنية التحتية للقنوات عبر تحديث المعدات التقنية اللازمة لتلبية متطلبات العصر الرقمي.
أحد الأهداف الرئيسية لهذا التحول هو ترشيد الموارد المالية. فبفضل توحيد الخطط والميزانيات، سيتم تقليص التكاليف التي كانت تتكبدها كل قناة على حدة في ما يتعلق بالموارد البشرية والتجهيزات التقنية، وهو ما سيعود بالنفع على المشاهد المغربي من خلال برامج أكثر تنوعًا وجودة، وكفاءة أعلى في تقديم المحتوى الإعلامي.
تجدر الإشارة إلى أن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ستتولى خلال الشهرين المقبلين تملك 100% من أسهم شركة صورياد دوزيم، التي تدير قناة "دوزيم". كما سيتم توسيع حصتها في "ميدي1 تيفي" و"ميدي1 راديو"، بما يضمن التحكم الكامل في القطاع السمعي البصري. هذا التوسع سيمكن من تحسين التنسيق بين الشركات الإعلامية، وضمان استمرارية تقديم محتوى ذي جودة عالية للمواطنين.
كل هذه الإجراءات تأتي في إطار رؤية شاملة لتطوير الإعلام العمومي بالمغرب، بحيث يضمن المواطن الحصول على معلومات متنوعة وموثوقة، وفي نفس الوقت يساهم في تحسين الوضع المالي والتشغيلي للمؤسسات الإعلامية العمومية.