وأوضح الشامي في كلمة ألقاها خلال يوم دراسي نظم يوم أمس الأربعاء 13 دجنبر الجاري، بمدرج الحاج الحسين أشنكلي بغرفة التجارة والصناعة والخدمات سوس ماسة، حول تنمية الأسواق الأسبوعية في العالم القروي، (أوضح) أنه بالرغم من الجهود المبذولة إلا أن كميات مهمة من المنتوجات الفلاحية تضيع على طول قنوات التسويق.
وتوقف ذات المسؤول عند ضعف مجال التحويل الصناعي للمنتجات الفلاحية الذي لا تتجاوز نسبته 4٪ من الإنتاج الوطني، فيما أشار إلى تزايد الصعوبات المتعلقة بولوج بعض الأسواق الخارجية بسبب فرض البلدان المستوردة لعدة شروط، بالخصوص تلك المتعلقة باحترام المعايير الصحية.
ومن جهة أخرى، سلط المتحدث الضوء على اختلالات أخرى تعاني منها منظومة التسويق بالمغرب، خاصة ما يتعلق بأسواق الجملة والأحياء الأسبوعية، والباعة المتجولين وانعدام السلامة والنظافة والمراقبة، إضافة إلى عدم تشجيع القنوات القصيرة بالقدر الكافي.
وذكر الشامي أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بادر إلى تدارس موضوع الأسواق الأسبوعية بالوسط القروي في إطار إحالة ذاتية، داعيا من خلالها إلى بلورة رؤية طموحة يتقاسمها الفاعلون المعنيون، مع اعتماد آليات لتأهيل هذه الأسواق وتحديث بنياتها على مستوى التنظيم والتسيير.
وتوقف ذات المسؤول عند ضعف مجال التحويل الصناعي للمنتجات الفلاحية الذي لا تتجاوز نسبته 4٪ من الإنتاج الوطني، فيما أشار إلى تزايد الصعوبات المتعلقة بولوج بعض الأسواق الخارجية بسبب فرض البلدان المستوردة لعدة شروط، بالخصوص تلك المتعلقة باحترام المعايير الصحية.
ومن جهة أخرى، سلط المتحدث الضوء على اختلالات أخرى تعاني منها منظومة التسويق بالمغرب، خاصة ما يتعلق بأسواق الجملة والأحياء الأسبوعية، والباعة المتجولين وانعدام السلامة والنظافة والمراقبة، إضافة إلى عدم تشجيع القنوات القصيرة بالقدر الكافي.
وذكر الشامي أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بادر إلى تدارس موضوع الأسواق الأسبوعية بالوسط القروي في إطار إحالة ذاتية، داعيا من خلالها إلى بلورة رؤية طموحة يتقاسمها الفاعلون المعنيون، مع اعتماد آليات لتأهيل هذه الأسواق وتحديث بنياتها على مستوى التنظيم والتسيير.