حياتنا

السياحة الداخلية: تقاعس المسؤولين.. إلى أين؟


"إنعاش القطاع السياحي"، "استقبال عدد اكبر من السياح"، "تشجيع الخدمات السياحية"، شعارات نسمعها منذ سنين، لكن المواطن المغربي لايرى لها اثر على الواقع، فلازلنا في احسن احوالنا لانتخطى عتبة 11 مليون سائح في السنة، في الوقت الذي تتعدى باريس لوحدها اكثر من 44 مليون سائح سنويا، واسبانيا اكثر من سبعين مليون سائح، الفرق شاسع ومخجل في نفس الوقت.



فكلما اقترب الصيف، يضطر العديد للاستدانة لقضاء اياما معدودة من العطلة في مدن سياحية، ولكن الغالبية العظمى من الطبقة المتوسطة تتراجع عن الامر، وتتستسلم لخيبة الامل عندما تلقي نظرة على اسعار الفنادق، والتي تعتبر مرتفعة جدا مقارنة مع دول اوروبية.
 
العديد من المغاربة اصبح يفضل التوجه الى الجارة الاسبانية ، والتي دعونا نقولها بصراحة، توفر خدمات افضل، بأثمنة مغرية، الاسعار نفسها قد يظطر السائح المغربي لدفعها، مقابل فندق باكادير او مراكش، وربما اكثر بكثير ، خاصة اذا كانت اسرة تتكون من عدة أفراد.
 
مشكل توفير الخدمات السياحية بالمغرب متشعب، فمن جهة عدد الفنادق التي استقبل الاسر  تبقى معدودة، تماما كما الخدمات التي من المفروض ان توفرها، فهي الاخرى معدودة على رؤوس الاصابع، ولا تطمح لانتظارات المواطنين، لا من حيت الشكل ولا من حيت الكم، وبثمن يفوق مدخول المواطن المغربي متوسط الدخل ، والدليل  على هذا هو المشاكل التي لازال يتخبط فيها هذا القطاع رغم المحاولات الخجولة لإنقاذه من السكتة القلبية، ولنكن صريحين  عندما نتحدث عن القطاع، فنحن لانبالغ عندما نصف حاله بالسكته القلبية، فقد رأينا كيف كادت مراكش تصبح مدينة اشباح بعد ازمة كوفيد، ولازالت المدينة تحاول ان تسترجع انفاسها، وتحاول الصمود امام مشاكل مثل الجفاف، وازمة مابعد كوفيد، وقلة البرامج  المحفزة على قضاء ايام بالمدينة دون الاضطرار الى الاستدانة او انفاق مبلغ قد يؤثر على  نفقات ارباب الاسر.
 
السياحة بالمغرب قد تكون مصدرا مهما للرفع من المداخيل السنوية، وعندما نتحدث عن السياحة، فالمواطن المغربي المعروف بحبه للحياة قد يكون مساهما كبيرا في انعاشها وانعاش اقتصاد البلاد، لكن على مسؤولي القطاع توفير خدمات  مغرية، واثمنة حد مشجعة تنافس  تلك التي تعرضهالبلدان الاوروبية كفرنسا واسبانيا وغيرها، فبلادنا تتوفر على طبيعة جميلة وجو متوسطي مغري ولها من الامكانيات التي تنافس بدون عقد نقص،  العديد من الدول الاوروبية التي اشتهرت بجمالها وجلبها للملايين من السياح سنويا.
 
الرغبة السياسية، والبرامج المغرية واثمنة مدروسة تستجيب لمتطلعات  السواد الاعضم من المواطنين متوسطي الدخل، هي بعض مقادير وصفة انجاح هذا القطاع وجعله من بين اهم القطاعات في البلاد التي من شأنها  انعاش الاقتصاد وادخال بعض الفرحة على العديد من المواطنين المغاربة وجلب عدد اكثر من السياح من جميع انحاء العالم.




الجمعة 7 يوليوز 2023

              




مدار اليوم
12:26

الدار البيضاء تستضيف مهرجان البولفار في دورته الـ22

الدار البيضاء تستضيف مهرجان البولفار في دورته الـ22
 يحتفي مهرجان البولفار في دورته الـ22 بذاكرة مهدي متاليكا ويجمع أسماء لامعة مثل الناسولي وبنشمسي ، دادا، سارة واسماعيل، مهدي الناسولي، إضافة إلى فرقة « العيطة مون أمور ». و تستضيف مدينة الدار البيضاء فعاليات الدورة الـ22 من مهرجان البولفار خلال الفترة الممتدة بين 12 و15 شتنبر الجاري، بنادي الراسينغ الجامعي البيضاوي. كما أعلن مدير المهرجان، "مومو"، خلال ندوة صحفية، أن الدورة الـ22 من "البولفار" ستشهد مشاركة 530 مجموعة موسيقية، أغلبها من صنف فن "الراب".
12:24

تصاعد حدة الاحتجاجات الطلابية في كليات الطب والصيدلة بالمغرب

 تصاعد حدة الاحتجاجات الطلابية في كليات الطب والصيدلة بالمغرب
 تصاعدت حدة الاحتجاجات الطلابية في كليات الطب والصيدلة بالمغرب، حيث شهدت امتحانات الدورة الاستدراكية للفصل الأول مقاطعة واسعة من قبل الطلبة. يأتي هذا التصعيد بعد أربع محاولات سابقة، مما يؤشر على عمق الأزمة التي يعيشها القطاع. في ظل هذا الوضع المتأزم، تدخلت مؤسسة الوسيط من أجل احتواء الأزمة والبحث عن حلول عاجلة. ودعت المؤسسة، في اجتماع طارئ، أعضاء اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان لمناقشة الوضع الراهن واستكشاف سبل الخروج من هذه الأزمة التي تهدد مستقبل القطاع الصحي بالمغرب.
12:23

أزيد من 8 ملايين و 112 ألف تلميذة وتلميذ يلتحقون بالمؤسسات التعليمية

أزيد من 8 ملايين و 112 ألف تلميذة وتلميذ يلتحقون بالمؤسسات التعليمية
 أفادت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بأن أزيد من 8 ملايين و 112 ألف تلميذة وتلميذ سيلتحقون بالمؤسسات التعليمية برسم الموسم الدراسي الجديد 2024/2025.














القائمة الجانبية الثابتة عند اليمين





Buy cheap website traffic