أوضح عبد الحميد بَّا سيدي، وهو مهتم بالشأن السياحي بتالوين الواقعة بين الأطلس الصغير والكبير وبين ورزازات (جهة درعة تافيلالت) وأكادير (جهة سوس ماسة)، أن المنطقة تعيش رواجا اقتصاديا في الآونة الأخيرة بفضل انتعاش القطاع السياحي من خلال ارتفاع عدد ليالي المبيت في المآوي المتوفرة سواء بمركز الجماعة أو بالجماعات الترابية الأخرى التابعة لها إداريا.
وأضاف المتحدث أن هذا الرواج أثَّر ايجابا على واقع الساكنة المحلية وعلى المآوي التي تشغل يد عاملة هامة، مسجلا إقبال السياح الأجانب بنسب عالية من أوروبا خاصة من ألمانيا، بريطانيا، فرنسا، إسبانيا، إيطاليا، بلجيكا، فضلا عن أمريكا الشمالية أمريكا وكندا والسياح العرب القادمين من الخليج أو من باقي البلدان الأخرى.
وأكد بَّا سيدي أن المنطقة تستغل منتوجاتها المحلية على رأسها الزعفران الذي تشتهر به المنطقة إضافة إلى أركان واللوز وزيت الزيتون ومواد التجميل المستخرجة منها، علاوة على الصناعة التقليدية التي توفر فرص شغل قارة لأبناء تالوين وضواحيها من كلا الجنسين، يتم استغلالها في الترويج للمنطقة واستقطاب المزيد من السياح الأجانب وكذا الجالية المغربية المقيمة بالخارج إلى جانب السياحة الداخلية.
وزاد الفاعل المدني أن السياح يختارون تالوين ثم بعدها يتجهون لمناطق قريبة خاصة الكائنة بالأطلس الصغير منها سيروة التي تتوفر على مآوي ومنتجات محلية ومخازن جماعية أو ما يسمى بـ« إكودار » بدوار « إفري نيماديدن » حيث كان السكان يحتفظون بسلعهم وبضائعهم وأشيائهم الثمينة من الضياع والظروف المناخية، مضيفا أن ما يميز هذه المناطق أنها تعتمد على السياحة التضامنية إذ تنظم المآوي التي يبيت فيها السياح رحلات نحو المناطق المذكورة لاكتشاف مؤهلاتها الطبيعية وطقوسها وعاداتها وتقاليدها، ما ينعكس ايجابا على المداخيل السياحية سواء بالنسبة للمآوي وكذا الساكنة المحلية.
كما يقوم السياح، يقول المتحدث نفسه، بزيارة منطقة توبقال المتواجدة بالأطلس الكبير والخاضعة لدائرة تالوين المكونة من 16 جماعة ترابية والتابعة لإقليم تارودانت، واكتشاف بحيرة إفني الواقعة بجماعة تفنوت وغيرها من الأماكن المغرية بالزيارة والتي تجعل السائح يتوق لأن يعود إليها مرة أخرى، مؤكدا أن كل هذه العوامل ساهمت في الرفع من مردودية السياحة بالإقليم.
من جانبهم، أثنى السياح في تصريحات متفرقة، على جمالية المنطقة وروعة ساكنتها وتوفرها على بنيات تحتية في المستوى من مآوي ومهنيين في القطاع، مشيرين إلى إمكانية ممارسة الرياضات الجبلية المفضلة بهذه المناطق، معربين عن سعادتهم بالتواجد بتالوين وبالاحترافية التي يتعامل بها المشتغلون في المجال.
وأضاف المتحدث أن هذا الرواج أثَّر ايجابا على واقع الساكنة المحلية وعلى المآوي التي تشغل يد عاملة هامة، مسجلا إقبال السياح الأجانب بنسب عالية من أوروبا خاصة من ألمانيا، بريطانيا، فرنسا، إسبانيا، إيطاليا، بلجيكا، فضلا عن أمريكا الشمالية أمريكا وكندا والسياح العرب القادمين من الخليج أو من باقي البلدان الأخرى.
وأكد بَّا سيدي أن المنطقة تستغل منتوجاتها المحلية على رأسها الزعفران الذي تشتهر به المنطقة إضافة إلى أركان واللوز وزيت الزيتون ومواد التجميل المستخرجة منها، علاوة على الصناعة التقليدية التي توفر فرص شغل قارة لأبناء تالوين وضواحيها من كلا الجنسين، يتم استغلالها في الترويج للمنطقة واستقطاب المزيد من السياح الأجانب وكذا الجالية المغربية المقيمة بالخارج إلى جانب السياحة الداخلية.
وزاد الفاعل المدني أن السياح يختارون تالوين ثم بعدها يتجهون لمناطق قريبة خاصة الكائنة بالأطلس الصغير منها سيروة التي تتوفر على مآوي ومنتجات محلية ومخازن جماعية أو ما يسمى بـ« إكودار » بدوار « إفري نيماديدن » حيث كان السكان يحتفظون بسلعهم وبضائعهم وأشيائهم الثمينة من الضياع والظروف المناخية، مضيفا أن ما يميز هذه المناطق أنها تعتمد على السياحة التضامنية إذ تنظم المآوي التي يبيت فيها السياح رحلات نحو المناطق المذكورة لاكتشاف مؤهلاتها الطبيعية وطقوسها وعاداتها وتقاليدها، ما ينعكس ايجابا على المداخيل السياحية سواء بالنسبة للمآوي وكذا الساكنة المحلية.
كما يقوم السياح، يقول المتحدث نفسه، بزيارة منطقة توبقال المتواجدة بالأطلس الكبير والخاضعة لدائرة تالوين المكونة من 16 جماعة ترابية والتابعة لإقليم تارودانت، واكتشاف بحيرة إفني الواقعة بجماعة تفنوت وغيرها من الأماكن المغرية بالزيارة والتي تجعل السائح يتوق لأن يعود إليها مرة أخرى، مؤكدا أن كل هذه العوامل ساهمت في الرفع من مردودية السياحة بالإقليم.
من جانبهم، أثنى السياح في تصريحات متفرقة، على جمالية المنطقة وروعة ساكنتها وتوفرها على بنيات تحتية في المستوى من مآوي ومهنيين في القطاع، مشيرين إلى إمكانية ممارسة الرياضات الجبلية المفضلة بهذه المناطق، معربين عن سعادتهم بالتواجد بتالوين وبالاحترافية التي يتعامل بها المشتغلون في المجال.