وسيشهد هذا المؤتمر، الذي سيرأسه كل من وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، والمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس، مشاركة أكثر من 140 شخصية أجنبية، بما في ذلك ممثلي 40 دولة موقعة على اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، إلى جانب خبراء دوليين في مجالات متعددة مثل العلوم والصناعة والمجتمع المدني، بالإضافة إلى أكاديميين.
ويهدف المؤتمر إلى توفير منصة للحوار حول الفرص والتحديات التي يقدمها الذكاء الاصطناعي في مجال نزع الأسلحة الكيميائية وتعزيز الأمن الكيميائي، ويؤكد هذا الحدث التزام المغرب بدعم الأمن والسلم الدوليين من خلال استخدام التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي في مجالات حساسة مثل الأمن الكيميائي ومنع انتشار الأسلحة.
وعلى مدار ثلاثة أيام، سيتمكن المشاركون من مناقشة مواضيع متنوعة تشمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الكيمياء، والتحديات المرتبطة بالأخلاقيات وحوكمة هذه التكنولوجيا، ودورها في مواجهة الإرهاب الكيميائي.
من الجدير بالذكر أن المغرب يبرز كدولة رائدة في مجال تنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي على المستوى الدولي، وهو أول بلد في إفريقيا والعالم العربي ينفذ توصيات منظمة اليونسكو بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، كما شارك في رعاية أولى قرارات الأمم المتحدة بشأن الذكاء الاصطناعي.
بالإضافة إلى ذلك، أسس المغرب، بالشراكة مع الولايات المتحدة، "مجموعة أصدقاء الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة"، والتي تهدف وفقا للذكاء الاصطناعي إلى تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة