مسيرة مشرقة لرائدة العمل النسائي بالمغرب
تُعد الأستاذة لطيفة بناني سميرس من أبرز الشخصيات النسائية التي تركت بصمة واضحة في المشهد السياسي والاجتماعي المغربي. انطلقت مسيرتها النضالية منذ شبابها، حيث انتُخبت ككاتبة محلية لجمعية الشبيبة المدرسية بمدينة فاس، ثم التحقت بالاتحاد العام لطلبة المغرب الذي ساهمت فيه بشكل فعال. ومنذ ذلك الحين، شغلت الأستاذة لطيفة عدة مناصب قيادية داخل حزب الاستقلال، بدءاً من عضوية اللجنة التنفيذية في الثمانينات، وصولاً إلى أن أصبحت أول امرأة برلمانية في المغرب، كما ترأست الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب.
إسهامات بارزة في القضايا الاجتماعية والأسرية
ساهمت الأستاذة لطيفة بناني سميرس بشكل كبير في إعداد مدونة الأسرة لسنة 2004، حيث لعبت دوراً محورياً في صياغتها وإخراجها إلى حيز التنفيذ، انطلاقاً من إيمانها العميق بدور الأسرة في بناء المجتمع. كما أنها ترأس الجمعية المغربية لحماية الأسرة، مما يعكس استمرارية التزامها بالقضايا الاجتماعية التي تمس الأسرة المغربية.
حضور أكاديمي وثقافي متميز
إلى جانب مسيرتها السياسية والنضالية، للأستاذة لطيفة حضور أكاديمي بارز، حيث عملت كأستاذة جامعية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس لأكثر من 25 عاماً. كما أنها عضو فاعل في جمعية المؤرخين العرب.
التزام بقضايا التعليم والتنمية
كانت الأستاذة من أوائل من حملوا لواء محاربة الأمية، خاصة في العالم القروي، وناضلت من أجل تشجيع تمدرس الفتيات والحد من الهدر المدرسي. كما دعت إلى تثمين الرأسمال اللامادي للمغاربة والحفاظ عليه، مما يعكس رؤيتها الشاملة للتنمية المستدامة.
احتفاء مستحق بمسيرة ملهمة
يمثل هذا اللقاء فرصة للاحتفاء بمسيرة الأستاذة لطيفة بناني سميرس المشرقة، واستحضار إسهاماتها في النهوض بقضايا المرأة المغربية والعمل السياسي والاجتماعي. كما يُعد مناسبة لتسليط الضوء على تطور العمل النسائي بالمغرب وتحولات المشهد السياسي بين الماضي والحاضر.
ويبرز هذا الحدث الدور المحوري الذي لعبته الأستاذة لطيفة بناني سميرس في تشكيل ملامح النضال النسائي والسياسي بالمغرب، ويؤكد على أهمية استمرارية الحوار حول قضايا المرأة والتنمية المجتمعية.
تُعد الأستاذة لطيفة بناني سميرس من أبرز الشخصيات النسائية التي تركت بصمة واضحة في المشهد السياسي والاجتماعي المغربي. انطلقت مسيرتها النضالية منذ شبابها، حيث انتُخبت ككاتبة محلية لجمعية الشبيبة المدرسية بمدينة فاس، ثم التحقت بالاتحاد العام لطلبة المغرب الذي ساهمت فيه بشكل فعال. ومنذ ذلك الحين، شغلت الأستاذة لطيفة عدة مناصب قيادية داخل حزب الاستقلال، بدءاً من عضوية اللجنة التنفيذية في الثمانينات، وصولاً إلى أن أصبحت أول امرأة برلمانية في المغرب، كما ترأست الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب.
إسهامات بارزة في القضايا الاجتماعية والأسرية
ساهمت الأستاذة لطيفة بناني سميرس بشكل كبير في إعداد مدونة الأسرة لسنة 2004، حيث لعبت دوراً محورياً في صياغتها وإخراجها إلى حيز التنفيذ، انطلاقاً من إيمانها العميق بدور الأسرة في بناء المجتمع. كما أنها ترأس الجمعية المغربية لحماية الأسرة، مما يعكس استمرارية التزامها بالقضايا الاجتماعية التي تمس الأسرة المغربية.
حضور أكاديمي وثقافي متميز
إلى جانب مسيرتها السياسية والنضالية، للأستاذة لطيفة حضور أكاديمي بارز، حيث عملت كأستاذة جامعية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس لأكثر من 25 عاماً. كما أنها عضو فاعل في جمعية المؤرخين العرب.
التزام بقضايا التعليم والتنمية
كانت الأستاذة من أوائل من حملوا لواء محاربة الأمية، خاصة في العالم القروي، وناضلت من أجل تشجيع تمدرس الفتيات والحد من الهدر المدرسي. كما دعت إلى تثمين الرأسمال اللامادي للمغاربة والحفاظ عليه، مما يعكس رؤيتها الشاملة للتنمية المستدامة.
احتفاء مستحق بمسيرة ملهمة
يمثل هذا اللقاء فرصة للاحتفاء بمسيرة الأستاذة لطيفة بناني سميرس المشرقة، واستحضار إسهاماتها في النهوض بقضايا المرأة المغربية والعمل السياسي والاجتماعي. كما يُعد مناسبة لتسليط الضوء على تطور العمل النسائي بالمغرب وتحولات المشهد السياسي بين الماضي والحاضر.
ويبرز هذا الحدث الدور المحوري الذي لعبته الأستاذة لطيفة بناني سميرس في تشكيل ملامح النضال النسائي والسياسي بالمغرب، ويؤكد على أهمية استمرارية الحوار حول قضايا المرأة والتنمية المجتمعية.