تواجه الأسواق الأسبوعية في الدار البيضاء، التي تُعتبر جزءاً من التراث التجاري المغربي، تهديداً بالاندثار. سوق الأربعاء في سيدي عثمان، الذي كان يوماً مزدحماً بالتجار والمتسوقين، يخضع الآن لعملية تحول جذري.
تهدف السلطات إلى تحديث هذه الأماكن وتحسين شروط النظافة والسلامة، لكن هذا التحول يواجه انتقادات واسعة من قبل أولئك الذين يعتبرونه تهديداً للهوية الثقافية والاقتصادية. قد يشكل هذا التطور نهاية حقبة مهمة للأنشطة الاقتصادية الصغيرة وتغيراً كبيراً في المشهد الحضري للمدينة.