الدار البيضاء تستعد لاحتضان المرحلة الأخيرة من مهرجان العيطة المرساوية

وتنطلق الفعاليات يوم 25 يوليوز في مقر جهة الدار البيضاء-سطات بحفل تقديم إصدارات حول فن العيطة، حيث سيتم عرض ثلاثة كتب هامة هي: «غناء العيطة.. الشعر الشفوي والموسيقى التقليدية في المغرب» للدكتور حسن نجمي، و«شيخات وشيوخ العيطة.. أنطولوجيا للنسيان» للباحث إبراهيم لمزند، و «أصوات العيطة: المرأة، الثقافة والممارسة التقليدية في المغرب» للباحثة الإيطالية أليساندرا تشوتشي.

في 26 يوليوز، سيُعقد لقاء مهني حول فن العيطة تحت شعار «العيطة بأصوات فنانيها» بمشاركة الفنانين ولد علو، وخالد البوعزاوي، وولاد بن عكيدة، بتنسيق الدكتور حسن نجمي. أما في 27 يوليوز، فسيُعقد اللقاء الدراسي الأول حول فن العيطة تحت شعار «العيطة بين الجذور القروية والامتدادات الحضرية» بمشاركة نخبة من الأساتذة والباحثين. كما سيعقب اللقاء الدراسي جلسة حول «البناء الشعري والموسيقي للعيطة وأشكال الأداء»، إلى جانب تقديم نتائج الورشة التكوينية حول فن العيطة التي شارك فيها شباب من مدينة سطات.

سيشهد بهو مقر جهة الدار البيضاء-سطات معرضًا متنوعًا لمنتوجات فن العيطة يضم آلات موسيقية وإكسسوارات وملابس وصورًا وأسطوانات ووثائق تؤرخ لهذا الفن الأصيل. كما سيتم عرض مجموعة من الأفلام التي تتناول فن العيطة في المركز الثقافي الفردوس والمركز الثقافي بوسكورة، من بينها «دموع الشيخات» و«بنت الشيخة» و«خربوشة» و«لولة الروح».

ستكون هناك سهرات فنية في فضاء منصة إفريقيا ومنصة العنق، حيث ستشهد السهرة الأولى في 26 يوليوز عروضًا لفنانين مثل خالد العوني وجمال الزرهوني وسهيل عبد الغفور في منصة أنفا العنق، ومنى السطاتية وصالح المزابي وولد علو في منصة إفريقيا. بينما ستتضمن السهرة الثانية في 27 يوليوز عروضًا للعزيزة المراكشية زعزع ومصطفى بوركون وخالد البوعزاوي في منصة أنفا العنق، والفرقة المغربية للتراث الشعبي الأصيل ومصطفى الميلس وزينة الداودية في منصة إفريقيا.

تُعَدّ هذه الفعالية فرصة مميزة لعشاق فن العيطة للاستمتاع بالعروض المختلفة والتعرف على تاريخ هذا الفن التقليدي وأهميته الثقافية.