تبدو الدار البيضاء، التي كانت تعتبر غالباً رئة الاقتصاد المغربي، اليوم وكأنها تفقد بريقها في مجال السياحة. على الرغم من مكانتها كمدينة كبيرة، تسجل المدينة أدنى معدل نمو سياحي بين المدن الكبرى المغربية. تظل أعداد السياح والمبيتات الفندقية في حالة ركود أو حتى انحدار، مما يتناقض مع مدن مثل مراكش وأغادير التي لا تزال تجذب الحشود.
وتعزى هذه الانخفاض إلى عدة عوامل، بما في ذلك عرض سياحي يُعتبر قديماً، حضر متسارع، ونقص في البنى التحتية المناسبة للاحتياجات الجديدة للمسافرين. تواجه الدار البيضاء، التي كانت يوماً ما نابضة بالحياة ومليئة بالوعود، الآن تحدياً كبيراً: إعادة تعريف جاذبيتها واستعادة قلوب السياح.