وذكر بلاغ مشترك للطرفين أن “الرحلة (AT 505)، التي قامت طائرة من طراز بوينغ 787-9 بتأمينها، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر المناخ (كوب 28) بدبي، هبطت اليوم السبت على الساعة الرابعة والنصف مساء (16H30) في مطار بليز دياني في داكار، بعد ثلاث ساعات ونصف من إقلاعها من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء”.
وأوضح المصدر أن الطائرة “دريملاينر (Dreamliner)”، التي كان على متنها 302 راكبا، أي بكامل طاقتها، استخدمت ما يقرب من 9 أطنان من وقود الطيران المستدام، أي 40 في المائة من الكمية اللازمة للقيام بهذه الرحلة، مما أتاح تجنب انبعاث ما يقرب من 23 طنا من غاز ثاني أكسيد الكربون.
وبموازاة ذلك، يشير البلاغ، سيتم تعويض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن بقية الوقود التقليدي المستخدم لهذه الرحلة (أي 60 في المائة من حجم الوقود) من قبل الخطوط الملكية المغربية في إطار برنامج تعويض الكربون الطوعي الذي تقوده مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.
ويعد استخدام وقود الطيران المستدام الرافعة الرئيسية التي ستمكن من إزالة الكربون من قطاع النقل الجوي على الرحلات الجوية المتوسطة والطويلة. ولا تتطلب المجموعة المتنوعة من وقود الطيران المستدام الذي استخدم للرحلة (AT 505) يوم 9 دجنبر أي تعديل على المحركات.
ويأتي هذا الوقود المستدام من تحويل الزيوت النباتية المستخدمة، حيث يوفر تخفيضا يصل إلى 90 في المائة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على مدار دورة الحياة بأكملها مقارنة بما يعادله من الوقود الأحفوري.
ويجري تطوير أنواع أخرى من قبل القطاع والباحثين، مثل وقود الطيران المستدام المنتج من الكتلة الحيوية، أو من الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون المأخوذين من الغلاف الجوي.
ويعد إطلاق هذه الرحلة المسؤولة بيئيا سابقة تاريخية للخطوط الملكية المغربية وللطيران التجاري الإفريقي، وتتزامن مع انعقاد مؤتمر المناخ (كوب 28) في دبي حيث تناقش المجموعة الدولية عددا من الرهانات البيئية.
وأوضح المصدر أن الطائرة “دريملاينر (Dreamliner)”، التي كان على متنها 302 راكبا، أي بكامل طاقتها، استخدمت ما يقرب من 9 أطنان من وقود الطيران المستدام، أي 40 في المائة من الكمية اللازمة للقيام بهذه الرحلة، مما أتاح تجنب انبعاث ما يقرب من 23 طنا من غاز ثاني أكسيد الكربون.
وبموازاة ذلك، يشير البلاغ، سيتم تعويض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن بقية الوقود التقليدي المستخدم لهذه الرحلة (أي 60 في المائة من حجم الوقود) من قبل الخطوط الملكية المغربية في إطار برنامج تعويض الكربون الطوعي الذي تقوده مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.
ويعد استخدام وقود الطيران المستدام الرافعة الرئيسية التي ستمكن من إزالة الكربون من قطاع النقل الجوي على الرحلات الجوية المتوسطة والطويلة. ولا تتطلب المجموعة المتنوعة من وقود الطيران المستدام الذي استخدم للرحلة (AT 505) يوم 9 دجنبر أي تعديل على المحركات.
ويأتي هذا الوقود المستدام من تحويل الزيوت النباتية المستخدمة، حيث يوفر تخفيضا يصل إلى 90 في المائة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على مدار دورة الحياة بأكملها مقارنة بما يعادله من الوقود الأحفوري.
ويجري تطوير أنواع أخرى من قبل القطاع والباحثين، مثل وقود الطيران المستدام المنتج من الكتلة الحيوية، أو من الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون المأخوذين من الغلاف الجوي.
ويعد إطلاق هذه الرحلة المسؤولة بيئيا سابقة تاريخية للخطوط الملكية المغربية وللطيران التجاري الإفريقي، وتتزامن مع انعقاد مؤتمر المناخ (كوب 28) في دبي حيث تناقش المجموعة الدولية عددا من الرهانات البيئية.