الحقيقة المتغيرة

في السياسة، الحقيقة مرنة،
تتغير لتلائم الأوقات والأمكنة،
كل كلمة تُقال، كل موقف يُعاش،
تشكل حقيقة تتبدل كالأحلام.


في العلوم، الحقيقة تطور،
تنبثق مع كل اكتشاف وحبور،
لا ثبات فيها، هي كالنجوم،
تضيء وتخبو في الكون العظيم.


في الحياة اليومية، الحقيقة نسبية،
تعتمد على المشاعر والرؤى الذاتية،
كل فرد يرى بعين مختلفة،
ويصوغ حقائقه بفلسفة معينة.


كل لحظة تعاش، كل كلمة تنطق،
تنسج حقيقة قد تتبدل وتُفك،
تسير كالسحاب في السماء،
تتحول، تتغير، بلا انتهاء.

الحقيقة، كتبت بحروف كبيرة أو صغيرة،
لها أرواح عديدة، كالقطة الصغيرة،
تظهر بألوان متعددة، وتختفي،
فيها الخير والشر، والحق والباطل.

قد تكون الحقيقة قاسية، ظالمة،
تسلب القلوب والأرواح النائمة،
وقد تكون موضوعية، لا لون لها،
لا طعم ولا رائحة تميزها.

إنها رحلة دائمة، بحث لا ينتهي،
نحاول أن نمسكها، لكنها تتلاشى،
كلما اقتربنا منها، ابتعدت،
كالسراب في صحراء شاسعة.

في السياسة، العلوم، والحياة،
الحقيقة تتشكل بطرق عدة،
تتجسد، تتغير، لا تنحصر،
في قوالب ثابتة أو مفاهيم محددة.

كل شخص يملك حقيقته الخاصة،
يراها بعين مختلفة، بزاوية خاصة،
ينسجها من تجاربه وأحلامه،
تلك هي الحياة، ملونة بألوانه.

الحقيقة كالنهر الجاري،
تتدفق، لا تبقى ثابتة،
في كل منعطف، في كل زاوية،
تتغير، تتشكل، بلا نهاية.

نحن نسعى خلف الحقيقة،
نبحث عنها في كل مكان،
لكنها كالظل، تبتعد،
كلما اقتربنا منها، تلاشت.

لذلك، دعونا نعيش اللحظة،
ونقدر كل حقيقة نملكها،
فالحياة رحلة، والحقيقة،
رفيقة تتغير مع الزمن.

. في السياسة، الحقيقة مرنة وتتكيف مع الأوقات والأماكن، بينما في العلوم، هي متطورة وتتغير مع كل اكتشاف جديد. في الحياة اليومية، الحقيقة نسبية وتعتمد على المشاعر والرؤى الذاتية، حيث يرى كل فرد الحقيقة من زاويته الخاصة. كل لحظة تعاش وكل كلمة تنطق تنسج حقيقة قد تتبدل وتتفكك مع مرور الزمن. الحقيقة يمكن أن تكون قاسية وظالمة أو موضوعية بلا لون ولا رائحة. إنها رحلة دائمة وبحث لا ينتهي، نحاول الإمساك بها لكنها تتلاشى كلما اقتربنا منها. الحقيقة تظهر بأشكال وألوان متعددة، وتتغير مع الظروف والتجارب. في النهاية، القصيدة تدعو لتقدير كل لحظة نعيشها وكل حقيقة نمتلكها، لأن الحياة رحلة مستمرة والحقيقة تتغير مع مرور الزمن.