وفي محاولة لتجاوز هذه الأزمة، اقترحت الجمعية حلاً استراتيجياً يتمثل في التعاقد مع شركة نقل بحري متخصصة لتأمين نقل مباشر للبضائع إلى الموانئ الأوروبية، متجاوزة بذلك معضلة الازدحام وضامنة وصول المنتجات في أفضل الظروف وضمن الآجال المحددة.
وأوضحت الجمعية الوطنية إنه وتبعا للاجتماع الطارئ الذي عقدته بمقرها يومه السبت 02 نوفمبر 2024، ولمناقشة الوضع المقلق الذي تعيشه الصادرات المغربية من المنتجات الفلاحية، حيث تواجه شاحنات النقل الدولي تأخيرات غير مسبوقة تصل إلى 40 ساعة في عمليات الفحص والمراقبة، ما يؤثر سلبا على جودة المنتجات المصدرة وعلى سمعة الصادرات المغربية في الأسواق الأوروبية.
هذه الصادرات المغربية والتي تمثل منها حوالي 600000 إلى 700000طن من مجموع الصادرات التي تصدرها محطات التلفيف والتصدير المنخرطة بجمعية "لانصفيل"، وتمثل أزيد من ثلث إجماليات صادرات المغرب.
وبعدما استعرض الأعضاء الحاضرون في هذا الاجتماع، الوضعية الحرجة التي تعيشها الشاحنات، حيث تضطر للانتظار لفترات طويلة أمام أجهزة الفحص "السكانير"، وهو ما يشكل عائقا حقيقيا أمام انسيابية حركة الصادرات. حيث أكد الحاضرون أن هذا التأخير يتسبب في خسائر مادية كبيرة للمصدرين، خاصة وأن المنتجات الطازجة تتطلب سرعة في التوصيل للحفاظ على جودتها.
وأضافت الجمعية في تقرير لها أنهوبعد نقاش مستفيض، خلص الاجتماع إلى البحث عن حلول بديلة لهذه المعضلة، وهذا الحلول تتمثل في إبرام عقد مع شركة متخصصة في النقل البحري تمتلك أسطولا من البواخر، لنقل البضائع مباشرة من ميناء أكادير إلى تلاث وجهات أساسية وهي:
ميناء أكادير نحو المملكة المتحدة
ميناء أكادير نحو قاديش
ميناء أكادير نحو فرنسا
هذه الحلول من شأنها تجاوز معضلة الازدحام وضمان وصول المنتجات في الآجال المحددة مع الحفاظ على جودتها.
وحيث تم تشكيل لجنة تقنية مكلفة بهذا الموضوع من بين أعضاء الجمعية، من خلالها خلية تهتم باللوجستيك والنقل وكل ما يتعلق بالمشاكل المتعلقة بالتصدير والشحن.
واختتم الاجتماع بالتأكيد على ضرورة التحرك السريع لمعالجة هذه الإشكالية، مع التزام الجمعية بمتابعة الموضوع مع كافة الجهات المعنية للوصول إلى حلول عملية تضمن استمرارية وفعالية عمليات التصدير نحو الأسواق الأوروبية.
وأوضحت الجمعية الوطنية إنه وتبعا للاجتماع الطارئ الذي عقدته بمقرها يومه السبت 02 نوفمبر 2024، ولمناقشة الوضع المقلق الذي تعيشه الصادرات المغربية من المنتجات الفلاحية، حيث تواجه شاحنات النقل الدولي تأخيرات غير مسبوقة تصل إلى 40 ساعة في عمليات الفحص والمراقبة، ما يؤثر سلبا على جودة المنتجات المصدرة وعلى سمعة الصادرات المغربية في الأسواق الأوروبية.
هذه الصادرات المغربية والتي تمثل منها حوالي 600000 إلى 700000طن من مجموع الصادرات التي تصدرها محطات التلفيف والتصدير المنخرطة بجمعية "لانصفيل"، وتمثل أزيد من ثلث إجماليات صادرات المغرب.
وبعدما استعرض الأعضاء الحاضرون في هذا الاجتماع، الوضعية الحرجة التي تعيشها الشاحنات، حيث تضطر للانتظار لفترات طويلة أمام أجهزة الفحص "السكانير"، وهو ما يشكل عائقا حقيقيا أمام انسيابية حركة الصادرات. حيث أكد الحاضرون أن هذا التأخير يتسبب في خسائر مادية كبيرة للمصدرين، خاصة وأن المنتجات الطازجة تتطلب سرعة في التوصيل للحفاظ على جودتها.
وأضافت الجمعية في تقرير لها أنهوبعد نقاش مستفيض، خلص الاجتماع إلى البحث عن حلول بديلة لهذه المعضلة، وهذا الحلول تتمثل في إبرام عقد مع شركة متخصصة في النقل البحري تمتلك أسطولا من البواخر، لنقل البضائع مباشرة من ميناء أكادير إلى تلاث وجهات أساسية وهي:
ميناء أكادير نحو المملكة المتحدة
ميناء أكادير نحو قاديش
ميناء أكادير نحو فرنسا
هذه الحلول من شأنها تجاوز معضلة الازدحام وضمان وصول المنتجات في الآجال المحددة مع الحفاظ على جودتها.
وحيث تم تشكيل لجنة تقنية مكلفة بهذا الموضوع من بين أعضاء الجمعية، من خلالها خلية تهتم باللوجستيك والنقل وكل ما يتعلق بالمشاكل المتعلقة بالتصدير والشحن.
واختتم الاجتماع بالتأكيد على ضرورة التحرك السريع لمعالجة هذه الإشكالية، مع التزام الجمعية بمتابعة الموضوع مع كافة الجهات المعنية للوصول إلى حلول عملية تضمن استمرارية وفعالية عمليات التصدير نحو الأسواق الأوروبية.