وقالت الامانة العامة للجامعة العربية فى بيان لها، أن “هذه الجريمة التي ارتكبتها سلطات الاحتلال بإخلاء المنزل من العائلة التي تقيم فيه منذ العام 1953 تأتي في إطار سياسة التهجير القسري والتطهير العرقي التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني بما في ذلك ارغامها لأبناء الشعب الفلسطيني على هدم منازلهم ومنشآتهم بحجة عدم وجود ترخيص، لإفراغ القدس المحتلة من أبنائها كما يحدث بشتى الأساليب خاصة في البلدة القديمة وسلوان والشيخ جراح”.
البيان دعا المجتمع الدولي بدوله وهيئاته ومؤسساته للتدخل الفوري لوقف هذه الممارسات والتصدي لمحاولات الحكومة الإسرائيلية المستمرة لإشعال دوامة العنف في المنطقة.
وحذرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، من أن استمرار حالة الصمت والعجز عن اتخاذ التدابير الكفيلة بتوفير الحماية طبقا لمبادئ القانون الدولي وأحكامه، تشجع الاحتلال على مواصلة العدوان وارتكاب الجرائم والاستهتار بالأرواح والممتلكات ومقدسات وحقوق الشعب الفلسطيني.
وحذرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، من أن استمرار حالة الصمت والعجز عن اتخاذ التدابير الكفيلة بتوفير الحماية طبقا لمبادئ القانون الدولي وأحكامه، تشجع الاحتلال على مواصلة العدوان وارتكاب الجرائم والاستهتار بالأرواح والممتلكات ومقدسات وحقوق الشعب الفلسطيني.
كما دعا الأمم المتحدة إلى ضرورة التحرك لإيجاد آلية لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.