مراحل فرز النفايات بالمستشفى الجهوي مولاي الحسن ابن المهدي
في مدينة العيون، تبدأ أولى مراحل التعامل مع النفايات الطبية داخل المستشفى الجهوي مولاي الحسن ابن المهدي. وفقاً لما صرح به إسماعيل بوغروين، مسؤول الجودة بالمستشفى، يتم فرز النفايات الطبية حسب نوعها وخطورتها:
النفايات الحادة: تُعزل في حاويات صفراء مخصصة.
النفايات الطبية الخطرة: تُوضع في حاويات بلاستيكية حمراء.
النفايات العادية: تُجمع في حاويات خضراء، تشبه تلك المستخدمة في المنازل.
دور الشركات المتخصصة في المعالجة
بعد الفرز داخل المستشفى، يتم تسليم النفايات الطبية الخطرة إلى شركات متخصصة تعتمد معايير دولية صارمة. آمال قاديمي، مديرة بإحدى الشركات المكلفة بهذه العملية، أوضحت أن مؤسستها تعمل على قياس وزن النفايات عند تسلمها من المؤسسات الصحية قبل نقلها إلى مستودعات خاصة في ضواحي المدينة.
عملية المعالجة وتحويل النفايات إلى مواد آمنة
داخل هذه المستودعات، تخضع النفايات لسلسلة من العمليات التقنية لضمان سلامتها، وتشمل:
الطحن: لتفتيت النفايات الخطرة.
التعقيم: باستخدام آلات متخصصة.
التخلص النهائي: يتم في المطرح البلدي بمدينة العيون، وفق معايير بيئية معقدة تضمن عدم تأثيرها على البيئة أو الصحة العامة.
النقل الآمن تحت إشراف متخصصين
النقل يُعد جزءاً أساسياً من عملية التخلص من النفايات الطبية، حيث تتم العملية وفق إجراءات صارمة لضمان عدم تسرب المواد السامة أو الملوثة. يتم الإشراف على هذه العمليات من قبل متخصصين لضمان سلامة كل من العاملين في القطاع الصحي والبيئة المحيطة.
أهمية الالتزام بالمعايير الدولية
تؤكد قاديمي أن الالتزام بالمعايير الدولية يضمن التخلص الآمن من النفايات الطبية، وهو ما يجعل من مدينة العيون نموذجاً يحتذى به في التعامل مع هذه القضية الحيوية، مشددةً على أهمية التعاون بين المستشفيات والشركات المتخصصة لتحقيق أقصى درجات السلامة البيئية والصحية.
ويمثل نظام إدارة النفايات الطبية بمدينة العيون خطوة مهمة نحو الحفاظ على البيئة وحماية الصحة العامة. بفضل التنسيق بين الجهات الصحية والشركات المتخصصة، تُقدم المدينة نموذجاً ناجحاً في التعامل مع أحد أكثر أنواع النفايات خطورة، مع الحفاظ على سلامة الإنسان والبيئة.
في مدينة العيون، تبدأ أولى مراحل التعامل مع النفايات الطبية داخل المستشفى الجهوي مولاي الحسن ابن المهدي. وفقاً لما صرح به إسماعيل بوغروين، مسؤول الجودة بالمستشفى، يتم فرز النفايات الطبية حسب نوعها وخطورتها:
النفايات الحادة: تُعزل في حاويات صفراء مخصصة.
النفايات الطبية الخطرة: تُوضع في حاويات بلاستيكية حمراء.
النفايات العادية: تُجمع في حاويات خضراء، تشبه تلك المستخدمة في المنازل.
دور الشركات المتخصصة في المعالجة
بعد الفرز داخل المستشفى، يتم تسليم النفايات الطبية الخطرة إلى شركات متخصصة تعتمد معايير دولية صارمة. آمال قاديمي، مديرة بإحدى الشركات المكلفة بهذه العملية، أوضحت أن مؤسستها تعمل على قياس وزن النفايات عند تسلمها من المؤسسات الصحية قبل نقلها إلى مستودعات خاصة في ضواحي المدينة.
عملية المعالجة وتحويل النفايات إلى مواد آمنة
داخل هذه المستودعات، تخضع النفايات لسلسلة من العمليات التقنية لضمان سلامتها، وتشمل:
الطحن: لتفتيت النفايات الخطرة.
التعقيم: باستخدام آلات متخصصة.
التخلص النهائي: يتم في المطرح البلدي بمدينة العيون، وفق معايير بيئية معقدة تضمن عدم تأثيرها على البيئة أو الصحة العامة.
النقل الآمن تحت إشراف متخصصين
النقل يُعد جزءاً أساسياً من عملية التخلص من النفايات الطبية، حيث تتم العملية وفق إجراءات صارمة لضمان عدم تسرب المواد السامة أو الملوثة. يتم الإشراف على هذه العمليات من قبل متخصصين لضمان سلامة كل من العاملين في القطاع الصحي والبيئة المحيطة.
أهمية الالتزام بالمعايير الدولية
تؤكد قاديمي أن الالتزام بالمعايير الدولية يضمن التخلص الآمن من النفايات الطبية، وهو ما يجعل من مدينة العيون نموذجاً يحتذى به في التعامل مع هذه القضية الحيوية، مشددةً على أهمية التعاون بين المستشفيات والشركات المتخصصة لتحقيق أقصى درجات السلامة البيئية والصحية.
ويمثل نظام إدارة النفايات الطبية بمدينة العيون خطوة مهمة نحو الحفاظ على البيئة وحماية الصحة العامة. بفضل التنسيق بين الجهات الصحية والشركات المتخصصة، تُقدم المدينة نموذجاً ناجحاً في التعامل مع أحد أكثر أنواع النفايات خطورة، مع الحفاظ على سلامة الإنسان والبيئة.