وفي بيان لها، أكدت الإيسيسكو على الدور الحيوي للمترجمين في تيسير الحوار الحضاري والتعاون بين الأمم، مشددة على أهمية الترجمة كأداة رئيسية لنقل الإبداع الفكري من لغة إلى أخرى، مما يساهم في تقريب الثقافات وبناء جسور التواصل بين الشعوب. وجاء هذا الاحتفاء تحت شعار "الترجمة فن يستحق الحماية"، ليبرز الحاجة إلى الحفاظ على هذا الفن الإنساني الرفيع وتعزيز دوره في التقارب الثقافي.
وأضافت المنظمة أنها، منذ إنشائها عام 1982، تعتمد اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية كلغات رسمية لأعمالها، مع استمرارها في الانفتاح على لغات أخرى من خلال الترجمة، التي تعد وسيلتها الأساسية لنقل رسالتها الحضارية إلى العالم. كما أشار البيان إلى أن قسم الترجمة في الإيسيسكو لعب دورًا محوريًا على مدار العقود الأربعة الماضية، حيث قام بترجمة الآلاف من الوثائق والدراسات والبحوث، مساهمًا في إثراء المحتوى العلمي والثقافي.
وفي ظل التطورات التكنولوجية الحديثة، وخاصة بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي التي باتت تؤثر بشكل كبير على قطاع الترجمة، أعلنت الإيسيسكو عن عملية إعادة هيكلة لقسم الترجمة، حيث تم إنشاء مركز الترجمة والنشر ليصبح وحدة برمجية تقدم خدمات الترجمة المتخصصة، وتساهم في إصدار المؤلفات العلمية، وتنظيم ملتقيات في مجال الترجمة، مع تعزيز التعاون مع دور النشر العالمية.
ويُذكر أن الاحتفال باليوم العالمي للترجمة تم اعتماده من قبل الأمم المتحدة في 24 مايو 2017 بقرار رقم 28871، استجابةً لطلب الاتحاد الدولي للمترجمين، الذي كان يحتفل بهذا اليوم منذ عام 1991. وتعد هذه المناسبة فرصة لتكريم المترجمين وتسليط الضوء على دورهم المحوري في نقل المعرفة والتقريب بين الثقافات، مما يسهم في تعزيز التفاهم والسلام بين الأمم.
وأضافت المنظمة أنها، منذ إنشائها عام 1982، تعتمد اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية كلغات رسمية لأعمالها، مع استمرارها في الانفتاح على لغات أخرى من خلال الترجمة، التي تعد وسيلتها الأساسية لنقل رسالتها الحضارية إلى العالم. كما أشار البيان إلى أن قسم الترجمة في الإيسيسكو لعب دورًا محوريًا على مدار العقود الأربعة الماضية، حيث قام بترجمة الآلاف من الوثائق والدراسات والبحوث، مساهمًا في إثراء المحتوى العلمي والثقافي.
وفي ظل التطورات التكنولوجية الحديثة، وخاصة بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي التي باتت تؤثر بشكل كبير على قطاع الترجمة، أعلنت الإيسيسكو عن عملية إعادة هيكلة لقسم الترجمة، حيث تم إنشاء مركز الترجمة والنشر ليصبح وحدة برمجية تقدم خدمات الترجمة المتخصصة، وتساهم في إصدار المؤلفات العلمية، وتنظيم ملتقيات في مجال الترجمة، مع تعزيز التعاون مع دور النشر العالمية.
ويُذكر أن الاحتفال باليوم العالمي للترجمة تم اعتماده من قبل الأمم المتحدة في 24 مايو 2017 بقرار رقم 28871، استجابةً لطلب الاتحاد الدولي للمترجمين، الذي كان يحتفل بهذا اليوم منذ عام 1991. وتعد هذه المناسبة فرصة لتكريم المترجمين وتسليط الضوء على دورهم المحوري في نقل المعرفة والتقريب بين الثقافات، مما يسهم في تعزيز التفاهم والسلام بين الأمم.