وذكر المالك أنه خلال الأسبوع الأول من إطلاقه في شهر نونبر الماضي ، سجل برنامج “Chat-GPT” أكثر من مليون مستخدم ، مسلطا الضوء على فرص الذكاء الاصطناعي بالنسبة للعالم الإسلامي ، وكذا التحديات والاستخدامات المختلفة لهذه التكنولوجيا ذات الأهمية الكبيرة ، والتي يجب أن تكون “واقعية ومنطقية” .
وأشاد المدير العام للإيسيسكو بالإيجابيات والإمكانيات المتعددة لبرنامج “Chat-GPT” ، وأكد أنه من مسؤولياتنا الاستمرار في اكتشاف هذه التكنولوجيا المثيرة ، وكذا تأثيرها على حياتنا وعالمنا. مبرزا، في هذا الاتجاه ، أهمية الذكاء الاصطناعي ومجالات تطبيقه داخل المجتمع ، بما في ذلك التقدم في المجال الصحي ، والتعليم ، والأمن العمومي ، والنقل ، والبيئة ، والفلاحة .
وقال إنه على غرار أي تكنولوجيا جديدة ، فإن “شات جي بي تي” يحمل معه مجموعة من التحديات والمخاطر المحتملة ، ولا سيما في ما يتعلق بالأخلاقيات ، والخصوصية واستعمالها لأغراض خبيثة ، مثل الجرائم السيبرانية ، والسرقة الفكرية .
ويتمثل الهدف من وراء هذه الندوة في استكشاف فرص وتحديات برنامج “Chat-GPT” ، وإطلاق نقاش حول مستقبل هذه التكنولوجيا الجديدة ، وكذا تأثيرها على المجتمعات ، فضلا عن كيفية الاستفادة على الوجه الأمثل من الذكاء الاصطناعي “التوليدي” .
يشار إلى أن برنامج “شات جي بي تي” الخاص بالمحادثات ، يعد نموذجا أوليا لروبوت محادثة يستخدم الذكاء الاصطناعي ، يتم تطويره باستمرار بفضل استخدام تكنولوجيات التعلم تحت الإشراف، والتعلم المعزز ، من أجل تحسين آداء البرنامج .
وتم إطلاق “Chat-GPT” في شهر نونبر الماضي ، في إصدار مجاني غير متصل بالأنترنيت ، ويثير هذا البرنامج مخاوف ، لا سيما في ما يتعلق بالسرقة الفكرية في المجال الأكاديمي ، وكذا احتمال إلغاء وظائف في قطاعات معينة .
المصدر : مجلة فرح