وكما جرت العادة في الدورات السابقة، سيكون هذا الحدث فرصة مميزة للجمهور للاستمتاع بعروض موسيقية متنوعة، حيث سيتمكن 90% من الحاضرين من حضور الفعاليات مجانًا، تأكيدًا على قيم السلام والانفتاح والتسامح التي يدعمها المهرجان.
وأوضحت الجمعية أن نسخة 2025 من المهرجان ستتميز ببرنامج غني ومتنوع يجمع بين نجوم الموسيقى العالميين والعرب، إلى جانب المواهب الشابة من المغرب. وسيشمل المهرجان أيضًا مجموعة من الفنانين المميزين الذين يمثلون التراث الموسيقي من مختلف القارات الخمس، ما يعزز من مكانته كواحد من أكبر المهرجانات الثقافية على مستوى العالم.
تجدر الإشارة إلى أن الدورة السابقة، التي عُقدت عام 2023، شهدت حضور أكثر من 2.5 مليون شخص خلال تسعة أيام من الفعاليات على مختلف منصات الرباط وسلا. ويُعتبر "موازين" ثاني أكبر حدث ثقافي عالميًا، حيث يجذب أكثر من مليوني متفرج سنويًا منذ تأسيسه في عام 2001.
يمتد المهرجان على مدى تسعة أيام، ويجمع بين أشهر الفنانين العالميين والعرب، مما يحول مدينتي الرباط وسلا إلى مسرح فني ضخم للقاءات استثنائية بين الجمهور والفنانين. كما يولي المهرجان اهتمامًا خاصًا بالمواهب المغربية، حيث يُخصص أكثر من نصف برنامجه لدعم الفنانين المحليين، بما يعزز من دور المهرجان في النهوض بالموسيقى المغربية.
إلى جانب دوره الثقافي، يشكل مهرجان "موازين" ركيزة أساسية لتعزيز الاقتصاد السياحي في المنطقة، ويساهم في بناء صناعة ترفيهية قوية بالمغرب.
من الجدير بالذكر أن جمعية "مغرب الثقافات" قد تأسست في عام 2001 كجمعية غير ربحية، وتهدف إلى تقديم نشاطات ثقافية وفنية ذات جودة عالية لسكان منطقة الرباط-سلا-القنيطرة. وتنسجم جهود الجمعية مع القيم التنموية التي يدعو إليها جلالة الملك محمد السادس، وتُجسد ذلك من خلال مهرجان "موازين" وغيره من الفعاليات المتنوعة، كالمعارض الفنية والحفلات والمناسبات متعددة التخصصات