و لدى وصوله إلى مركز المعارض، وجد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد في استقباله مولاي عبد الله العلوي رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الفروسية، قبل أن يستعرض سموه تشكيلة من القوات المساعدة أدت التحية.
إثر ذلك، تقدم للسلام على صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وزير الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية و المياه و الغابات، محمد صديقي، و والي جهة الدار البيضاء-سطات عامل عمالة الدار البيضاء، محمد امهيدية، و رئيس مجلس الجهة، عبد اللطيف معزوز، و عامل إقليم الجديدة بالنيابة، محمد سمير الخمليشي.
كما تقدم للسلام على سموه كل من رئيس المجلس الإقليمي للجديدة، و رئيسة جماعة الحوزية، و أعضاء مجلس إدارة جمعية معرض الفرس، و ممثلو داعمي المعرض، فضلا عن أطر وزارة الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية و المياه و الغابات.
و عند مدخل مركز المعارض، تقدم للسلام على صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، العصري سعيد أحمد الظاهري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالمغرب، و الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا (الإمارات العربية المتحدة)، و اللواء فارس خلف المزروعي، رئيس “هيئة أبو ظبي للتراث”، و محمد أحمد الحربي، المدير العام لجمعية الإمارات للخيول العربية، و عيسى بن محمد المهندي، رئيس مجلس نادي السباق و الفروسية (الاتحاد القطري للفروسية)، و سالم البراك، رئيس المنظمة العربية للحصان العربي (المملكة العربية السعودية).
و بهذه المناسبة، قام صاحب السمو الملكي بجولة عبر مختلف فضاءات و قرى المعرض، حيث زار سموه قرية الداعمين، و أروقة المؤسسات، و قرية المربين، و دار الصانع، و القرية الدولية، و قرية الفن و الثقافة، و فضاء الجهات.
بعد ذلك، تابع صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، بالحلبة الرئيسية، عروضا في فن الفروسية أدتها فرق من الفرسان المغاربة و الأجانب.
عقب ذلك، توجه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد إلى فضاء التبوريدة، حيث تابع سموه عروضا في فن التبوريدة قدمتها 18 من السربات التي تمثل مختلف جهات المملكة.
و بهذه المناسبة، أخذت لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد صورة تذكارية مع مقدمي السربات.
و قد أضحى معرض الفرس للجديدة، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاما تلو الآخر، منصة لا محيد عنها للقاء و التبادل بين مختلف المتدخلين في قطاع تربية الخيول، حيث يمكن من إبراز غنى الموروث الثقافي للفروسية بالمملكة و الاستعمالات المتعددة للفرس في المجالات الرياضية، الثقافية و الاحتفالية.
و يسلط هذا الحدث البارز الضوء على المكانة الخاصة التي يحتلها الحصان، هذا المخلوق النبيل، في التاريخ و الهوية الثقافية الوطنية و في الذاكرة الجماعية.
و تقترح هذه التظاهرة، المنظمة من طرف جمعية معرض الفرس، و التي تمكنت من اكتساب صيت وطني و دولي متنامي، برمجة علمية، ثقافية و ترفيهية غنية و متنوعة.
هكذا، يشهد المعرض تنظيم مجموعة من الأنشطة المرتبطة بالخيول في إطار مسابقات و عروض رفيعة المستوى: كأس الأبطال للخيول البربرية، كأس الأبطال للخيول العربية-البربرية، المباراة الدولية “أ” لجمال الخيول العربية الأصيلة، كأس المغرب لمربي الخيول العربية الأصيلة، الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للقفز على الحواجز، و كذا الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للتبوريدة.
و سيكون الجانبان الثقافي و العلمي حاضرين كذلك، لاسيما عبر مجموعة الندوات و الورشات و الموائد المستديرة التي سيكون الحصان محورها، إلى جانب العديد من الأنشطة الترفيهية المخصصة لجمهور الشباب.