فعلى الضفة الجنوبية للقصبة، بالقرب من نهر أبي رقراق، يجري المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث أعمال التنقيب التي أسفرت عن العثور على بقايا معمارية تشهد على وجود هذه المدينة الرومانية القديمة، والتي كانت لفترة طويلة طيّ النسيان.
وأوضح عبد الجليل بوزڭار، مدير المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، أن الحفريات التي يقودها الأستاذ عبد العزيز الخياري كشفت عن معالم معمارية هامة، من بينها مجمع للحمامات الرومانية يُعد الأقدم من نوعه في المغرب، ويمتد على مساحة 4000 متر مربع.
الحمامات الرومانية.. إرث معماري فريد
تشير الاكتشافات إلى أن هذه الحمامات كانت قيد الاستخدام منذ النصف الأول من القرن الأول الميلادي وحتى بداية القرن الرابع، ما يعكس الأهمية التي كانت تحظى بها المدينة آنذاك. كما تم العثور على ساحة تُعرف بـ"بالسترا"، والتي كانت تُخصص للتمارين البدنية، بالإضافة إلى بقايا أعمدة وأساسات حجرية لهذه الساحة.
كما كشفت الحفريات عن مجموعة من الأحواض المائية المرتبطة بالحمامات، حيث تبرز بوضوح أحواض الاستحمام المصطفة جنبًا إلى جنب على مقاعد حجرية، فضلًا عن الغرف الجانبية التي كانت تُستخدم للتبريد والاسترخاء بعد الاستحمام، وهي عناصر تُبرز نمط الحياة المتطور الذي كان سائداً في ذلك العصر.
استمرار الأبحاث لفك رموز المدينة المفقودة
إلى جانب الحمامات، تم العثور على آثار أحواض سباحة وأحواض لتصريف المياه، ما يؤكد أن المدينة كانت تتوفر على نظام هندسي متطور لإدارة المياه. ولا تزال الأبحاث مستمرة لاستكشاف المزيد من معالم هذه المدينة الرومانية، التي تعد شاهدًا على غنى التراث الثقافي للمغرب وأهميته في المشهد الأثري العالمي.
يُتوقع أن تساهم هذه الاكتشافات في تسليط الضوء على تاريخ المدينة الرومانية سلا، وتعزيز الجهود المبذولة للحفاظ على هذا الإرث الثمين وضمه إلى قائمة المواقع الأثرية ذات الأهمية العالمية.
وأوضح عبد الجليل بوزڭار، مدير المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، أن الحفريات التي يقودها الأستاذ عبد العزيز الخياري كشفت عن معالم معمارية هامة، من بينها مجمع للحمامات الرومانية يُعد الأقدم من نوعه في المغرب، ويمتد على مساحة 4000 متر مربع.
الحمامات الرومانية.. إرث معماري فريد
تشير الاكتشافات إلى أن هذه الحمامات كانت قيد الاستخدام منذ النصف الأول من القرن الأول الميلادي وحتى بداية القرن الرابع، ما يعكس الأهمية التي كانت تحظى بها المدينة آنذاك. كما تم العثور على ساحة تُعرف بـ"بالسترا"، والتي كانت تُخصص للتمارين البدنية، بالإضافة إلى بقايا أعمدة وأساسات حجرية لهذه الساحة.
كما كشفت الحفريات عن مجموعة من الأحواض المائية المرتبطة بالحمامات، حيث تبرز بوضوح أحواض الاستحمام المصطفة جنبًا إلى جنب على مقاعد حجرية، فضلًا عن الغرف الجانبية التي كانت تُستخدم للتبريد والاسترخاء بعد الاستحمام، وهي عناصر تُبرز نمط الحياة المتطور الذي كان سائداً في ذلك العصر.
استمرار الأبحاث لفك رموز المدينة المفقودة
إلى جانب الحمامات، تم العثور على آثار أحواض سباحة وأحواض لتصريف المياه، ما يؤكد أن المدينة كانت تتوفر على نظام هندسي متطور لإدارة المياه. ولا تزال الأبحاث مستمرة لاستكشاف المزيد من معالم هذه المدينة الرومانية، التي تعد شاهدًا على غنى التراث الثقافي للمغرب وأهميته في المشهد الأثري العالمي.
يُتوقع أن تساهم هذه الاكتشافات في تسليط الضوء على تاريخ المدينة الرومانية سلا، وتعزيز الجهود المبذولة للحفاظ على هذا الإرث الثمين وضمه إلى قائمة المواقع الأثرية ذات الأهمية العالمية.