استمع لهذه القصيدة الموسيقية / عدنان بن شقرون
أولئك الذين ما زالوا يحبون القراءة
قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا فِي كَلِمَاتِكُمْ،
وَاجْعَلُوا اللُّطْفَ نَهْجًا فِي عِبَارَاتِكُمْ.
إِنْ نَطَقْتُم، فَزَيِّنُوا أَلْفَاظَكُمْ،
وَاسْتَحْضِرُوا فِي الحَدِيثِ نِيَّاتِكُمْ.
لَا تُجْرِحُوا بِالكَلِمَاتِ مَنْ هُوَ جَارُكُمْ،
فَالْقَوْلُ جِرَاحٌ، وَاللِّسَانُ سِلَاحُكُمْ.
وَارْفَعُوا الْخَاطِرَ الْمَكْسُورَ فِي لَطَفٍ،
وَامْسَحُوا الدَّمْعَ بِرِقَّةٍ مِنْ كَفِّكُمْ.
تَذَكَّرُوا مَا بَيْنَكُمْ مِنْ أُلْفَةٍ،
وَاحْفَظُوا وُدَّ الزَّمَانِ فِي خُلُقِكُمْ.
عِيشُوا أَنْقِيَاءَ القَلْبِ صَافِي نَفْسٍ،
وَاجْعَلُوا الصِّدْقَ زَادًا فِي سَبِيلِكُمْ.
كُونُوا أَهْلَ الرَّقَّةِ وَالمَشَاعِرِ،
فَالْقَسْوَةُ عَارٌ، وَاللُّطْفُ مِنْ مَجْدِكُمْ.
لَا تَظْلِمُوا، لَا تَجْرَحُوا، لَا تَغْفَلُوا،
فَالظُّلْمُ يُطْفِئُ نُورَ نَبْضِ قُلُوبِكُمْ.
خَاطِبُوا النَّاسَ بِالحَسَنِ كَمَا أُمِرْتُمْ،
فِي الكِتَابِ الحَكِيمِ بَرُّ سُلُوكِكُمْ.
كُونُوا رُسُلَ الْخَيْرِ فِي أَفْعَالِكُمْ،
وَاجْعَلُوا الحُبَّ نَبْرَةً فِي نُطْقِكُمْ.
لَا تُؤْذُوا أَحَدًا وَلَا تَحْقِرُوا،
مَنْ تَسْتَخِفُّونَ، قَدْ يَسْمُو بِذِكْرِكُمْ.
إِنَّهَا أَخْلَاقُ نَبِيٍّ وَوَلِيٍّ،
وَمِنْهَجُ الْخَيْرِ لِأَسْمَى نُبَلَائِكُمْ.
قُولُوا خَيْرًا، وَافْعَلُوا بِالرِّفْقِ،
وَاجْعَلُوا السِّلْمَ رَائِدًا فِي دَرْبِكُمْ.
وَاخْتِمُوا الْقَوْلَ بِدُعَاءٍ وَابْتِسَامٍ،
فَذَاكَ زَادُ المُحِبِّينَ وَمِيزَةُ قَلْبِكُمْ
وَاجْعَلُوا اللُّطْفَ نَهْجًا فِي عِبَارَاتِكُمْ.
إِنْ نَطَقْتُم، فَزَيِّنُوا أَلْفَاظَكُمْ،
وَاسْتَحْضِرُوا فِي الحَدِيثِ نِيَّاتِكُمْ.
لَا تُجْرِحُوا بِالكَلِمَاتِ مَنْ هُوَ جَارُكُمْ،
فَالْقَوْلُ جِرَاحٌ، وَاللِّسَانُ سِلَاحُكُمْ.
وَارْفَعُوا الْخَاطِرَ الْمَكْسُورَ فِي لَطَفٍ،
وَامْسَحُوا الدَّمْعَ بِرِقَّةٍ مِنْ كَفِّكُمْ.
تَذَكَّرُوا مَا بَيْنَكُمْ مِنْ أُلْفَةٍ،
وَاحْفَظُوا وُدَّ الزَّمَانِ فِي خُلُقِكُمْ.
عِيشُوا أَنْقِيَاءَ القَلْبِ صَافِي نَفْسٍ،
وَاجْعَلُوا الصِّدْقَ زَادًا فِي سَبِيلِكُمْ.
كُونُوا أَهْلَ الرَّقَّةِ وَالمَشَاعِرِ،
فَالْقَسْوَةُ عَارٌ، وَاللُّطْفُ مِنْ مَجْدِكُمْ.
لَا تَظْلِمُوا، لَا تَجْرَحُوا، لَا تَغْفَلُوا،
فَالظُّلْمُ يُطْفِئُ نُورَ نَبْضِ قُلُوبِكُمْ.
خَاطِبُوا النَّاسَ بِالحَسَنِ كَمَا أُمِرْتُمْ،
فِي الكِتَابِ الحَكِيمِ بَرُّ سُلُوكِكُمْ.
كُونُوا رُسُلَ الْخَيْرِ فِي أَفْعَالِكُمْ،
وَاجْعَلُوا الحُبَّ نَبْرَةً فِي نُطْقِكُمْ.
لَا تُؤْذُوا أَحَدًا وَلَا تَحْقِرُوا،
مَنْ تَسْتَخِفُّونَ، قَدْ يَسْمُو بِذِكْرِكُمْ.
إِنَّهَا أَخْلَاقُ نَبِيٍّ وَوَلِيٍّ،
وَمِنْهَجُ الْخَيْرِ لِأَسْمَى نُبَلَائِكُمْ.
قُولُوا خَيْرًا، وَافْعَلُوا بِالرِّفْقِ،
وَاجْعَلُوا السِّلْمَ رَائِدًا فِي دَرْبِكُمْ.
وَاخْتِمُوا الْقَوْلَ بِدُعَاءٍ وَابْتِسَامٍ،
فَذَاكَ زَادُ المُحِبِّينَ وَمِيزَةُ قَلْبِكُمْ
هذا القصيدة دعوة رقيقة إلى تهذيب اللسان، والارتقاء بالأخلاق في التعامل مع الآخرين، مستلهمة من قوله تعالى: "وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا".
يُذَكِّرُ الشاعر بأنَّ الكلمة الطيبة ليست مجرّد لفظ، بل فعلٌ يملك القدرة على شفاء القلوب، وجبر الخواطر، وبناء جسور من الرحمة بين الناس. يَحُثُّ على انتقاء الكلمات بعناية، وتجنّب الجرح والإيذاء، لأنّ القسوة تُطفئ نور القلب، بينما اللطف يورِثُ النبل ويُعبّر عن صفاء النفس. كما يربط السلوك الحسن بمنهج الأنبياء وأخلاق النبلاء، ويُبرز كيف أن التصرفات الصغيرة مثل الابتسامة أو الدعاء، يمكن أن تزرع السكينة في الأرواح. القصيدة تتوسل إلى القارئ أن يعيش نقي القلب، صادق اللسان، لطيف الأفعال، رقيق الإحساس، معتبرًا أن هذا السلوك ليس ضعفًا بل قمّة القوة والسمو. في النهاية، يؤكد الشاعر أن السلام الحقيقي يبدأ من الكلمة، وأن الأخلاق الجميلة ليست خيارًا بل رسالة ورسالة الأنبياء.