وجاء إطلاق المنصة على هامش ندوة ضمن برنامج «تسريع الاستجابة لمرض السيدا والسل في المغرب في أفق 2030»، المنفذ بشراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وبدعم مالي من الصندوق العالمي لمكافحة السيدا والسل والملاريا. يهدف البرنامج إلى دعم الجهود الوطنية في مكافحة هذين المرضين.
وفي كلمة ألقتها خلال الفعالية، أكدت رئيسة الجمعية المغربية للتضامن والتنمية، فاطمة مصدق، على دور الجمعية في تعزيز دينامية النسيج الجمعوي في مجال الصحة، وتنمية كفاءات الفاعلين في المجتمع المدني، وتشبيك الجمعيات من خلال إنشاء الشبكة الوطنية للجمعيات العاملة في مجال مكافحة داء السيدا والسل. كما أبرزت مصدق تأثير أزمة كوفيد-19 وكيف تمكنت الجمعية من تطوير مقارباتها للتدخل في حالات الطوارئ، مما عزز من قدرتها على العمل مع الجمعيات المحلية بمرونة وفعالية.
ومن جهتها، سلطت ممثلة منظمة الصحة العالمية في المغرب، مريم بيكديلي، الضوء على التهديدات الكبيرة التي يمثلها السيدا والسل على الصحة العامة العالمية، مشيرة إلى وفاة ملايين الأشخاص سنويًا بسببهما. وأكدت بيكديلي على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للقضاء على هذه الأمراض، مشددة على أهمية الاستخدام الأمثل للموارد وتشجيع الابتكار لتحسين الوقاية والكشف والعلاج.
أما مدير برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز في المغرب، حسين الرحيلاني، فقد اعتبر أن مكافحة الفيروس والسل تظل تحديًا كبيرًا، مؤكدا أنه بفضل المقاربة التعاونية تم تحقيق تقدم ملحوظ في المغرب خلال العقود الماضية. وأشار الرحيلاني إلى أن الجهود المتضافرة أسفرت عن خفض الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز بنسبة تزيد عن 35%، والوفيات الناجمة عن المرض بنسبة 55%. كما وصلت تغطية العلاج المضاد للفيروسات القهقرية إلى أكثر من 70% من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، مما أدى إلى تراجع عدد الوفيات المرتبطة بالمرض بنسبة 68% مقارنة بعام 1990.
وأكدت الفعالية على ضرورة تبني مقاربة متكاملة تركز على النوعية والتحسيس والوقاية، وتضمن الوصول العادل إلى الرعاية الصحية اللازمة للحد من تأثير هذه الأمراض وتحسين جودة حياة المصابين بها.
وفي كلمة ألقتها خلال الفعالية، أكدت رئيسة الجمعية المغربية للتضامن والتنمية، فاطمة مصدق، على دور الجمعية في تعزيز دينامية النسيج الجمعوي في مجال الصحة، وتنمية كفاءات الفاعلين في المجتمع المدني، وتشبيك الجمعيات من خلال إنشاء الشبكة الوطنية للجمعيات العاملة في مجال مكافحة داء السيدا والسل. كما أبرزت مصدق تأثير أزمة كوفيد-19 وكيف تمكنت الجمعية من تطوير مقارباتها للتدخل في حالات الطوارئ، مما عزز من قدرتها على العمل مع الجمعيات المحلية بمرونة وفعالية.
ومن جهتها، سلطت ممثلة منظمة الصحة العالمية في المغرب، مريم بيكديلي، الضوء على التهديدات الكبيرة التي يمثلها السيدا والسل على الصحة العامة العالمية، مشيرة إلى وفاة ملايين الأشخاص سنويًا بسببهما. وأكدت بيكديلي على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للقضاء على هذه الأمراض، مشددة على أهمية الاستخدام الأمثل للموارد وتشجيع الابتكار لتحسين الوقاية والكشف والعلاج.
أما مدير برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز في المغرب، حسين الرحيلاني، فقد اعتبر أن مكافحة الفيروس والسل تظل تحديًا كبيرًا، مؤكدا أنه بفضل المقاربة التعاونية تم تحقيق تقدم ملحوظ في المغرب خلال العقود الماضية. وأشار الرحيلاني إلى أن الجهود المتضافرة أسفرت عن خفض الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز بنسبة تزيد عن 35%، والوفيات الناجمة عن المرض بنسبة 55%. كما وصلت تغطية العلاج المضاد للفيروسات القهقرية إلى أكثر من 70% من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، مما أدى إلى تراجع عدد الوفيات المرتبطة بالمرض بنسبة 68% مقارنة بعام 1990.
وأكدت الفعالية على ضرورة تبني مقاربة متكاملة تركز على النوعية والتحسيس والوقاية، وتضمن الوصول العادل إلى الرعاية الصحية اللازمة للحد من تأثير هذه الأمراض وتحسين جودة حياة المصابين بها.