بين تركيا والدوحة
انتخب إسماعيل هنية، البالغ من العمر 62 سنة، رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس في عام 2017 خلفًا لخالد مشعل. وقد تنقل بين تركيا والعاصمة القطرية الدوحة هربا من قيود السفر المفروضة على قطاع غزة المحاصر. بعد فترة وجيزة من شن مقاتلي حماس هجوما على إسرائيل في 7 أكتوبر، وجه هنية رسالة للقادة العرب قال فيها "نقول لكل الدول بما فيها الأشقاء العرب هذا الكيان لا يستطيع أن يحمي نفسه أمام هؤلاء المقاتلين، لا يقدر أن يوفر لكم أمنا ولا حماية، وكل التطبيع والاعتراف بهذا الكيان لا يمكن أن يحسم هذا الصراع"
أحد تلامذة الشيخ أحمد ياسين مؤسس حماس
إسماعيل هنية، الذي أصبح رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس في سنة 2017، هو أحد تلامذة الشيخ أحمد ياسين، مؤسس الحركة و ينحدر هنية من عائلة لاجئة من قرية الجورة القريبة من عسقلان، وهي نفس الظروف التي عاشها ياسين في سنة 1994، صرح هنية لوكالة رويترز أن الشيخ ياسين كان نموذجا يحتذى به بالنسبة للشباب الفلسطيني، مشيرا إلى أنه تعلم منه حب الإسلام والتضحية من أجله، وعدم الركوع للطغاة والمستبدين. هذا التأثير العميق على هنية جعله أحد المساعدين الذين يثق بهم ياسين بحلول سنة 2003.
وفي مشهد يوثق هذه العلاقة الوثيقة، تم التقاط صورة لهنية في منزل الشيخ ياسين في غزة، وهو يحمل هاتفا بجانب أذن ياسين الذي كان يعاني من شلل شبه كامل، حتى يتمكن من المشاركة في حديث. هذه اللحظات تعكس مدى الالتزام والتفاني الذي كان يكنه هنية للشيخ ياسين ، لكن حياة الشيخ ياسين انتهت بشكل مأساوي عندما اغتالته إسرائيل في عام 2004، تاركا هنية ومؤيدي الحركة في حالة من الصدمة والحزن. وعلى الرغم من هذه الخسارة استمر هنية في الصعود داخل صفوف حماس حتى تولى قيادتها، محافظا على الإرث الذي تركه مؤسس الحركة.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا على غزة، أسفرت عن أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم ، وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
انتخب إسماعيل هنية، البالغ من العمر 62 سنة، رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس في عام 2017 خلفًا لخالد مشعل. وقد تنقل بين تركيا والعاصمة القطرية الدوحة هربا من قيود السفر المفروضة على قطاع غزة المحاصر. بعد فترة وجيزة من شن مقاتلي حماس هجوما على إسرائيل في 7 أكتوبر، وجه هنية رسالة للقادة العرب قال فيها "نقول لكل الدول بما فيها الأشقاء العرب هذا الكيان لا يستطيع أن يحمي نفسه أمام هؤلاء المقاتلين، لا يقدر أن يوفر لكم أمنا ولا حماية، وكل التطبيع والاعتراف بهذا الكيان لا يمكن أن يحسم هذا الصراع"
أحد تلامذة الشيخ أحمد ياسين مؤسس حماس
إسماعيل هنية، الذي أصبح رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس في سنة 2017، هو أحد تلامذة الشيخ أحمد ياسين، مؤسس الحركة و ينحدر هنية من عائلة لاجئة من قرية الجورة القريبة من عسقلان، وهي نفس الظروف التي عاشها ياسين في سنة 1994، صرح هنية لوكالة رويترز أن الشيخ ياسين كان نموذجا يحتذى به بالنسبة للشباب الفلسطيني، مشيرا إلى أنه تعلم منه حب الإسلام والتضحية من أجله، وعدم الركوع للطغاة والمستبدين. هذا التأثير العميق على هنية جعله أحد المساعدين الذين يثق بهم ياسين بحلول سنة 2003.
وفي مشهد يوثق هذه العلاقة الوثيقة، تم التقاط صورة لهنية في منزل الشيخ ياسين في غزة، وهو يحمل هاتفا بجانب أذن ياسين الذي كان يعاني من شلل شبه كامل، حتى يتمكن من المشاركة في حديث. هذه اللحظات تعكس مدى الالتزام والتفاني الذي كان يكنه هنية للشيخ ياسين ، لكن حياة الشيخ ياسين انتهت بشكل مأساوي عندما اغتالته إسرائيل في عام 2004، تاركا هنية ومؤيدي الحركة في حالة من الصدمة والحزن. وعلى الرغم من هذه الخسارة استمر هنية في الصعود داخل صفوف حماس حتى تولى قيادتها، محافظا على الإرث الذي تركه مؤسس الحركة.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا على غزة، أسفرت عن أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم ، وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.