قصيدة كتبها عدنان بن شقرون
أَلو يا جَزَائِرُ هُنَا الرِّبَاطْ
هَلْ فِي الْخَطِّ مُجيبٌ أَمْ لَا؟
لِمَاذَا لَا تُجِيبِينِي، أَتُرَى؟
أَتَزْعَلِينَ قَلِيلًا أَوْ كَثِيرًا؟
جَزَائِرُ، يَوْمًا سَتَعْرِفِينَ التَّارِيخْ
وَخُصُوصًا مَعْنَى هَذَا التَّارِيخْ
بَعْدَ وَاشِنْطُنَ، بِرْلِينْ وَمَدْرِيدْ
بَارِيسُ تَفْكُرُ بِوُضُوحٍ وَفِيقْ
أَنَّ الْحَاضِرَ وَالْمُسْتَقْبَلْ لِلصَّحْرَاءِ الْغَرْبِيَّةْ
يُسَجَّلُ فِي إِطَارِ السِّيَادَةِ الْمَغْرِبِيَّةْ
أَرْبَعُونَ بَلَدًا أَفْرِيقِيًّا قَدْ أَكَّدُوا
دُونَ انْتِظَارِ بَارِيسْ، حَقِيقَةً وَرِيَادَةْ
أَلو، يَا جَزَائِرُ، مَاذَا تَنْتَظِرِينَ؟
لِلانْضِمَامِ إِلَى الحَقِّ وَالْوَاضِحِينَ؟
لَنْ يَنْتَظِرَكِ أَحَدٌ أَبَدًا
فَأَنَا أُنَادِيكِ، فَلِمَ تَتَأَخَّرِينَ؟
أَلو، يَا جَزَائِرُ، رُبَّمَا تَحْتَاجِينَ الْوَقْتْ
لِلرُّجُوعِ إِلَى الْعَقْلِ، هَذَا حَقّْ
تَنَفَّسِي قَلِيلًا لِتَجِدِي النَّفَسْ
وَلَا تُضَيِّعِي وَقْتَ شَعْبِكِ بَيْنَ الأَنْفَاسْ
إِحْفِرِي، سَتَجِدِينَ بَعْضَ الْحِكْمَةْ
الْمَغْرِبِيَّةِ الَّتِي تُعَلِّمُنَا السَّلامْ
أَلو، يَا جَزَائِرُ، اسْتَيْقِظِي
وَقَلِّبِي صَفْحَةَ الأَخْطَاءْ، فَهَذَا الْكَلَامْ
المَغَارِبَةُ مُسْتَعِدُّونَ لِلْغُفْرَانْ
وَلَكِنْ دُونَ نِسْيَانِ الزَّمَانْ
أَلو، يَا جَزَائِرُ، نَتَطَلَّعُ لِاتِّصَالِكِ
وَبِدُونِ ضَغِينَةٍ أَبَدًَا
أَلو، يَا جَزَائِرُ، هُنَا الرِّبَاطْ
تَذَكَّرِي، رَقْمِي لَمْ يَتَغَيَّرْ
نَحْنُ نَنْتَظِرُكِ، فَلَا تَتَأَخَّرِي
وَتَرْجِعِينَ إِلَى الْحَقِّ وَالْمَسَارْ
هَلْ فِي الْخَطِّ مُجيبٌ أَمْ لَا؟
لِمَاذَا لَا تُجِيبِينِي، أَتُرَى؟
أَتَزْعَلِينَ قَلِيلًا أَوْ كَثِيرًا؟
جَزَائِرُ، يَوْمًا سَتَعْرِفِينَ التَّارِيخْ
وَخُصُوصًا مَعْنَى هَذَا التَّارِيخْ
بَعْدَ وَاشِنْطُنَ، بِرْلِينْ وَمَدْرِيدْ
بَارِيسُ تَفْكُرُ بِوُضُوحٍ وَفِيقْ
أَنَّ الْحَاضِرَ وَالْمُسْتَقْبَلْ لِلصَّحْرَاءِ الْغَرْبِيَّةْ
يُسَجَّلُ فِي إِطَارِ السِّيَادَةِ الْمَغْرِبِيَّةْ
أَرْبَعُونَ بَلَدًا أَفْرِيقِيًّا قَدْ أَكَّدُوا
دُونَ انْتِظَارِ بَارِيسْ، حَقِيقَةً وَرِيَادَةْ
أَلو، يَا جَزَائِرُ، مَاذَا تَنْتَظِرِينَ؟
لِلانْضِمَامِ إِلَى الحَقِّ وَالْوَاضِحِينَ؟
لَنْ يَنْتَظِرَكِ أَحَدٌ أَبَدًا
فَأَنَا أُنَادِيكِ، فَلِمَ تَتَأَخَّرِينَ؟
أَلو، يَا جَزَائِرُ، رُبَّمَا تَحْتَاجِينَ الْوَقْتْ
لِلرُّجُوعِ إِلَى الْعَقْلِ، هَذَا حَقّْ
تَنَفَّسِي قَلِيلًا لِتَجِدِي النَّفَسْ
وَلَا تُضَيِّعِي وَقْتَ شَعْبِكِ بَيْنَ الأَنْفَاسْ
إِحْفِرِي، سَتَجِدِينَ بَعْضَ الْحِكْمَةْ
الْمَغْرِبِيَّةِ الَّتِي تُعَلِّمُنَا السَّلامْ
أَلو، يَا جَزَائِرُ، اسْتَيْقِظِي
وَقَلِّبِي صَفْحَةَ الأَخْطَاءْ، فَهَذَا الْكَلَامْ
المَغَارِبَةُ مُسْتَعِدُّونَ لِلْغُفْرَانْ
وَلَكِنْ دُونَ نِسْيَانِ الزَّمَانْ
أَلو، يَا جَزَائِرُ، نَتَطَلَّعُ لِاتِّصَالِكِ
وَبِدُونِ ضَغِينَةٍ أَبَدًَا
أَلو، يَا جَزَائِرُ، هُنَا الرِّبَاطْ
تَذَكَّرِي، رَقْمِي لَمْ يَتَغَيَّرْ
نَحْنُ نَنْتَظِرُكِ، فَلَا تَتَأَخَّرِي
وَتَرْجِعِينَ إِلَى الْحَقِّ وَالْمَسَارْ
استمع لهذه القصيدة الموسيقية
ألو يا جزائر، هنا الرباط. هل من مجيب؟ لماذا لا تردين؟ ربما تزعلين قليلاً أو كثيراً. يوماً ستعرفين معنى التاريخ
بعد واشنطن وبرلين ومدريد، باريس أخيراً تفكر بوضوح بأن الحاضر والمستقبل للصحراء الغربية يكون في إطار السيادة المغربية. أربعون بلداً إفريقياً أكدوا ذلك. ألو، يا جزائر، ماذا تنتظرين؟ لا أحد سينتظرك. ربما تحتاجين بعض الوقت للرجوع إلى العقل. تنفسي قليلاً لتجدي النفس المفقود. لا تضيعي وقت شعبك. احفري، ستجدين بعض الحكمة المغربية. استيقظي وقلبّي صفحة الأخطاء. المغاربة مستعدون للغفران، ولكن دون نسيان. ألو، يا جزائر، نحن ننتظر اتصالك، وبدون ضغينة. تذكري، رقمي لم يتغير.