البرنامج الذي كان يهدف إلى تخفيف الأعباء المادية عن الأسر ذات الدخل المحدود وتحفيز التحاق التلاميذ بالمدارس، خصوصا في المناطق القروية والمهمشة .
وبحسب تصريحات لأولياء الأمور لموقع لوديجي أنفو، فقد لاحظوا تراجعا كبيرا في فعاليات برنامج مليون محفظة لهاته السنة
حيث باتت العديد من الأسر لا تستفيد من هذه المبادرة التي كانت تعتمد على تجهيز الأبناء للعودة المدرسية ويرجع بعض المراقبين هذه الإختلالات إلى سوء التدبير الإداري ونقص الشفافية في توزيع الحقائب والمستلزمات، إضافة إلى مشاكل في التنسيق بين الجهات المعنية على المستوى المحلي .
وفي تصريح خص به رئيس الفرع الإقليمي لجمعية أباء وأولياء التلاميذ بالدار البيضاء لموقع لوديجي أنفو قائلا : إن المؤسسات التعليمية العمومية منقسمة بين تلاميذ إستفادوا من برنامج مليون محفظة وبين آخرين لم يستفادوا بعد بسبب تأخر صرف هذا البرنامج .
وأضاف المتحدث نفسه أن برنامج مليون محفظة غير كاف لتغطية احتياجات التلاميذ من أجل الدراسة، وان تراجع هذا البرنامج أو نقصه مقابل صرف الدعم المباشر على الأسر المعوزة إلى جانب استمرار تغيير وتعدد المقررات كل سنة أحدث فرقا كبيرا في اقسام حجرات الدراسة...
وأشار محمد مشكور إلى مسألة التأخر حيث اعتبرها مشكلا كبيرا بالنسبة للأسر التي لم تتوصل بعد بالدعم ونحن على مشارف نهاية شتنبر وفترة نهاية الدخول المدرسي ، متسائلا لماذا لايتم صرف البرنامج بأكمله مع نهاية شهر غشت وبداية شهر شتنبرحتى نتفاذى الفوارق داخل القسم
وفي نفس السياق صرح مشكور أن برنامج مليون محفظة كان يمثل خطوة هامة في دعم التعليم العمومي وتعزيز تكافؤ الفرص بين التلاميذ إلا أن التراجع عنه أو تقليصه يهدد بإعادة تكريس الفوارق الاجتماعية والإ قتصادية داخل المؤسسات التعليمية مما يعمق أزمة التعليم في البلاد .
وفي الختام طالب رئيس الفرع الإقليمي الجهات المعنية إلى تفعيل البرنامج بشكل أكثر شفافية وفعالية مع مراجعة طريقة توزيع الحقائب المدرسية لضمان وصولها إلى التلاميذ المستحقين إلى جانب توفير الكتب المدرسية والمستلزمات الأخرى مع ضرورة التنسيق بين المؤسسات التعليمية والجمعيات المحلية لضمان حسن سير العملية .
وبحسب تصريحات لأولياء الأمور لموقع لوديجي أنفو، فقد لاحظوا تراجعا كبيرا في فعاليات برنامج مليون محفظة لهاته السنة
حيث باتت العديد من الأسر لا تستفيد من هذه المبادرة التي كانت تعتمد على تجهيز الأبناء للعودة المدرسية ويرجع بعض المراقبين هذه الإختلالات إلى سوء التدبير الإداري ونقص الشفافية في توزيع الحقائب والمستلزمات، إضافة إلى مشاكل في التنسيق بين الجهات المعنية على المستوى المحلي .
وفي تصريح خص به رئيس الفرع الإقليمي لجمعية أباء وأولياء التلاميذ بالدار البيضاء لموقع لوديجي أنفو قائلا : إن المؤسسات التعليمية العمومية منقسمة بين تلاميذ إستفادوا من برنامج مليون محفظة وبين آخرين لم يستفادوا بعد بسبب تأخر صرف هذا البرنامج .
وأضاف المتحدث نفسه أن برنامج مليون محفظة غير كاف لتغطية احتياجات التلاميذ من أجل الدراسة، وان تراجع هذا البرنامج أو نقصه مقابل صرف الدعم المباشر على الأسر المعوزة إلى جانب استمرار تغيير وتعدد المقررات كل سنة أحدث فرقا كبيرا في اقسام حجرات الدراسة...
وأشار محمد مشكور إلى مسألة التأخر حيث اعتبرها مشكلا كبيرا بالنسبة للأسر التي لم تتوصل بعد بالدعم ونحن على مشارف نهاية شتنبر وفترة نهاية الدخول المدرسي ، متسائلا لماذا لايتم صرف البرنامج بأكمله مع نهاية شهر غشت وبداية شهر شتنبرحتى نتفاذى الفوارق داخل القسم
وفي نفس السياق صرح مشكور أن برنامج مليون محفظة كان يمثل خطوة هامة في دعم التعليم العمومي وتعزيز تكافؤ الفرص بين التلاميذ إلا أن التراجع عنه أو تقليصه يهدد بإعادة تكريس الفوارق الاجتماعية والإ قتصادية داخل المؤسسات التعليمية مما يعمق أزمة التعليم في البلاد .
وفي الختام طالب رئيس الفرع الإقليمي الجهات المعنية إلى تفعيل البرنامج بشكل أكثر شفافية وفعالية مع مراجعة طريقة توزيع الحقائب المدرسية لضمان وصولها إلى التلاميذ المستحقين إلى جانب توفير الكتب المدرسية والمستلزمات الأخرى مع ضرورة التنسيق بين المؤسسات التعليمية والجمعيات المحلية لضمان حسن سير العملية .