وأفادت صحيفة الصباح في عددها الصادر يوم الجمعة 31 يناير 2025، بأن موجة التفاؤل سادت الأوساط الفلاحية، حيث اعتبر المزارعون والرعاة أن هذه الأمطار جاءت في توقيت مناسب، إذ كان تأخرها سيزيد من تعقيد الموسم الفلاحي ويؤثر سلبًا على الإنتاج الزراعي.
ورغم ذلك، لم يخفِ العديد من الفلاحين مخاوفهم بشأن زراعة الحبوب، إذ يرى البعض أن الكميات المسجلة حتى الآن قد لا تكون كافية لضمان إنتاج جيد، مما قد يؤدي إلى استمرار حاجة المغرب إلى استيراد القمح اللين والصلب والشعير لتغطية الطلب المحلي.
انعكاسات إيجابية على الزراعات الربيعية والمراعي
في المقابل، ستستفيد بعض الزراعات من هذه التساقطات، لا سيما الزراعات الربيعية التي تبدأ مع بداية شهر فبراير، مثل الحمص، الذرة، والبازلاء. كما ستنعكس الأمطار إيجابيًا على المراعي، مما سيؤدي إلى تحسين ظروف الرعي وتخفيف الأعباء المالية عن مربي المواشي، الذين عانوا في السنوات الماضية من ارتفاع أسعار الأعلاف.
أما المناطق الجبلية، التي تعتمد بشكل كبير على الزراعات المعيشية، فستستفيد بدورها من التساقطات الثلجية التي شهدتها المرتفعات التي يزيد ارتفاعها عن 1400 متر، حيث تساهم هذه الثلوج في تغذية الوديان والأنهار مع حلول فصل الربيع، مما يوفر مصدرًا هامًا للري والزراعة في تلك المناطق.
انتعاش المخزون المائي وتأثيرات على البنية التحتية
وعلى صعيد الموارد المائية، ساهمت الأمطار في رفع منسوب المياه في عدد من السدود، حيث سجل سد وادي المخازن في شمال المملكة زيادة قدرها 310 آلاف متر مكعب خلال الـ 24 ساعة الماضية، لتصل نسبة ملئه إلى حوالي 68.8%. كما أن مشاريع الربط المائي بين الأحواض المائية ستساعد في توزيع المياه بشكل أكثر كفاءة من الشمال إلى المناطق الوسطى، مما قد يخفف من تأثير الجفاف في بعض الأقاليم.
فيضانات في طنجة تعطل حركة التنقل
ورغم الإيجابيات الكبيرة لهذه الأمطار، فإنها تسببت في فيضانات ببعض المناطق، خاصة في مدينة طنجة، حيث أدت غزارة التساقطات إلى ارتفاع منسوب المياه في عدة أحياء، مما تسبب في تعطيل حركة السير وإلحاق أضرار بعدد من المنازل والبنية التحتية. وشملت الأحياء الأكثر تضررًا العوامة، مسنانة، بني مكادة، السواني، طنجة البالية، وادي السواني، ومغوغة، حيث حاصرت المياه السكان وأعاقت تنقلهم.
وبينما تشكل هذه الأمطار بارقة أمل للمزارعين، فإن الحاجة إلى تدابير استباقية تظل ضرورية للتعامل مع التغيرات المناخية، سواء من خلال تعزيز مشاريع تخزين المياه أو تحسين أنظمة الصرف الصحي للحد من مخاطر الفيضانات مستقبلاً.
ورغم ذلك، لم يخفِ العديد من الفلاحين مخاوفهم بشأن زراعة الحبوب، إذ يرى البعض أن الكميات المسجلة حتى الآن قد لا تكون كافية لضمان إنتاج جيد، مما قد يؤدي إلى استمرار حاجة المغرب إلى استيراد القمح اللين والصلب والشعير لتغطية الطلب المحلي.
انعكاسات إيجابية على الزراعات الربيعية والمراعي
في المقابل، ستستفيد بعض الزراعات من هذه التساقطات، لا سيما الزراعات الربيعية التي تبدأ مع بداية شهر فبراير، مثل الحمص، الذرة، والبازلاء. كما ستنعكس الأمطار إيجابيًا على المراعي، مما سيؤدي إلى تحسين ظروف الرعي وتخفيف الأعباء المالية عن مربي المواشي، الذين عانوا في السنوات الماضية من ارتفاع أسعار الأعلاف.
أما المناطق الجبلية، التي تعتمد بشكل كبير على الزراعات المعيشية، فستستفيد بدورها من التساقطات الثلجية التي شهدتها المرتفعات التي يزيد ارتفاعها عن 1400 متر، حيث تساهم هذه الثلوج في تغذية الوديان والأنهار مع حلول فصل الربيع، مما يوفر مصدرًا هامًا للري والزراعة في تلك المناطق.
انتعاش المخزون المائي وتأثيرات على البنية التحتية
وعلى صعيد الموارد المائية، ساهمت الأمطار في رفع منسوب المياه في عدد من السدود، حيث سجل سد وادي المخازن في شمال المملكة زيادة قدرها 310 آلاف متر مكعب خلال الـ 24 ساعة الماضية، لتصل نسبة ملئه إلى حوالي 68.8%. كما أن مشاريع الربط المائي بين الأحواض المائية ستساعد في توزيع المياه بشكل أكثر كفاءة من الشمال إلى المناطق الوسطى، مما قد يخفف من تأثير الجفاف في بعض الأقاليم.
فيضانات في طنجة تعطل حركة التنقل
ورغم الإيجابيات الكبيرة لهذه الأمطار، فإنها تسببت في فيضانات ببعض المناطق، خاصة في مدينة طنجة، حيث أدت غزارة التساقطات إلى ارتفاع منسوب المياه في عدة أحياء، مما تسبب في تعطيل حركة السير وإلحاق أضرار بعدد من المنازل والبنية التحتية. وشملت الأحياء الأكثر تضررًا العوامة، مسنانة، بني مكادة، السواني، طنجة البالية، وادي السواني، ومغوغة، حيث حاصرت المياه السكان وأعاقت تنقلهم.
وبينما تشكل هذه الأمطار بارقة أمل للمزارعين، فإن الحاجة إلى تدابير استباقية تظل ضرورية للتعامل مع التغيرات المناخية، سواء من خلال تعزيز مشاريع تخزين المياه أو تحسين أنظمة الصرف الصحي للحد من مخاطر الفيضانات مستقبلاً.