وذكرت الهيئة في بيان لها أن هذه الندوة تأتي تزامنًا مع التغيرات السريعة التي يشهدها العالم الرقمي، والتي يعد الذكاء الاصطناعي من أهم محركاتها. وأشار البيان إلى أن من بين المجالات التي تأثرت بوضوح بهذه الثورة التكنولوجية مجال الترجمة، حيث قدمت تقنيات الترجمة الآلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي نقلة كبيرة في طرق نقل النصوص بين اللغات المختلفة.
وأضاف البيان أن التطورات التكنولوجية المستمرة فرضت متطلبات جديدة على الترجمة، إذ تزايدت الحاجة إلى أدوات وتقنيات أكثر تطورًا تستجيب للتغيرات الفكرية والاجتماعية والثقافية. وتأتي هذه الندوة لتسلط الضوء على أبرز الممارسات في ترجمة المحتوى الرقمي، كما تركز على كيفية استخدام التطورات التقنية لتحقيق ترجمة دقيقة وذات جودة عالية، تتكيف مع الخصوصيات الثقافية لكل منطقة.
وستجمع الندوة عددًا من الأساتذة والخبراء من دول مثل المغرب وفرنسا وإيطاليا وهولندا، الذين سيقدمون رؤى عميقة في مواضيع متعددة، من ضمنها أثر الذكاء الاصطناعي على الترجمة، ودور الترجمة العصبية، وأهمية التحليل الآلي للنصوص، بالإضافة إلى الدور المتنامي للتقنيات الرقمية في دعم العلوم الإنسانية.
يُذكر أن الندوة ستبدأ فعالياتها يوم الأربعاء القادم، في تمام الساعة الرابعة مساءً بقاعة الصحراء بمقر أكاديمية المملكة المغربية