عبد الإلاه شهبون
هذه الزيادة أثارت سخط واستياء الموطنين ، الذين أنهكتهم الزيادات المستمرة في جميع المواد الغذائية ، في ظل الأجور المجمدة ، والتي لم تعرف أي تحرك ملموس يخفف من القدرة الشرائية للمغاربة .
وعزا مهنيون الدواجن ، هذه الزيادات المتتالية في أسعار الدجاج ، ارتفاع ثمن الأعلاف ، مع تعهدهم بأن أثمنة الدواجن ستعرف انخفاضا تدريجيا خلال الأيام المقبلة .
وأضاف المصدر ذاته، أن هذه القفزة النوعية التي عرفتها أثمنة الدواجن بالمغرب راجعة للتكلفة الباهظة للأعلاف التي تقدر بـ5 دراهم ونصف الدرهم للكيلوغرام الواحد، بعدما كان ثمنها 3 دراهم وأربعين سنتيما فقط ، إلى جانب أن ثمن الكتكوت الواحد أصبح يقدر بـ6 دراهم ونصف الدرهم للكيلوغرام الواحد ، وبالتالي فإن الانتقال من كتكوت إلى دجاجة يتطلب تكلفة كيلوغرامات من الأعلاف ، الشيء الذي ينعكس على ثمن البيع .
وفي هذا الصدد ، أكد بوعزة الخراطي ، رئيس الجامعة المغربية لحماية حقوق المستهلك ، أن الدجاج "دار لكرون" خلال الأيام القليلة التي سبقت عيد الفطر، مضيفا في تصريح ل "العلم" أن هذه الزيادة الصاروخية ظرفية بسبب ارتفاع الطلب وقلة العرض .
وأشار المتحدث نفسه ، إلى أن التغيرات المناخية والحرارة المفرطة التي شهدتها جميع المدن المغربية مؤخرا قللت من إنتاج الدواجن خصوصا في الضيعات التي تنعدم فيها أجهزة التكييف ، مشددا على أن تهافت المغاربة على اقتناء الدجاج وبشكل كبير خلال ثلاثة أيام التي سبقت العيد أدى كذلك إلى ارتفاع الثمن .
وأوضح رئيس الجامعة المغربية لحماية حقوق المستهلك ، أن أثمنة الدواجن ستعرف انخفاضا تدريجيا خلال الأيام المقبلة .
في حين لم يتفاعل رئيس الفيدرالية البيمهنية لتربية الدواجن مع تواصل جريدة "العلم" ، إذ أن هاتفه ظل يرن دون أن يجيب .
المصدر : alalam.ma
وعزا مهنيون الدواجن ، هذه الزيادات المتتالية في أسعار الدجاج ، ارتفاع ثمن الأعلاف ، مع تعهدهم بأن أثمنة الدواجن ستعرف انخفاضا تدريجيا خلال الأيام المقبلة .
وأضاف المصدر ذاته، أن هذه القفزة النوعية التي عرفتها أثمنة الدواجن بالمغرب راجعة للتكلفة الباهظة للأعلاف التي تقدر بـ5 دراهم ونصف الدرهم للكيلوغرام الواحد، بعدما كان ثمنها 3 دراهم وأربعين سنتيما فقط ، إلى جانب أن ثمن الكتكوت الواحد أصبح يقدر بـ6 دراهم ونصف الدرهم للكيلوغرام الواحد ، وبالتالي فإن الانتقال من كتكوت إلى دجاجة يتطلب تكلفة كيلوغرامات من الأعلاف ، الشيء الذي ينعكس على ثمن البيع .
وفي هذا الصدد ، أكد بوعزة الخراطي ، رئيس الجامعة المغربية لحماية حقوق المستهلك ، أن الدجاج "دار لكرون" خلال الأيام القليلة التي سبقت عيد الفطر، مضيفا في تصريح ل "العلم" أن هذه الزيادة الصاروخية ظرفية بسبب ارتفاع الطلب وقلة العرض .
وأشار المتحدث نفسه ، إلى أن التغيرات المناخية والحرارة المفرطة التي شهدتها جميع المدن المغربية مؤخرا قللت من إنتاج الدواجن خصوصا في الضيعات التي تنعدم فيها أجهزة التكييف ، مشددا على أن تهافت المغاربة على اقتناء الدجاج وبشكل كبير خلال ثلاثة أيام التي سبقت العيد أدى كذلك إلى ارتفاع الثمن .
وأوضح رئيس الجامعة المغربية لحماية حقوق المستهلك ، أن أثمنة الدواجن ستعرف انخفاضا تدريجيا خلال الأيام المقبلة .
في حين لم يتفاعل رئيس الفيدرالية البيمهنية لتربية الدواجن مع تواصل جريدة "العلم" ، إذ أن هاتفه ظل يرن دون أن يجيب .
المصدر : alalam.ma