"... وبعد جمع كل ما أمكن جمعه الآن، وليس كل ما قلته أو كتبته، والذي كان بحمد الله حصادا و افرا قد يصل إلى ستة أجزاء إن لم يتعداها حرصت على تصنيفه، والأمل يحدوني أن أتوفق بضبط وحدة الموضوع بالنسبة لكل جزء منه، كما أنني كنت أشد حرصا على وضع تاريخ كل مقالة أو خطاب أو غيرها في السنة التي قيلت فيها مع الإشارة في الهامش إلى مصدرها حتى يسهل على كل قارئ أو باحث بالأخص الإهتداء إلى مرجعيتها التاريخية ومصدرها، وحتى تبقى ذاكرة للأجيال واعية بما استطاع جيلنا النهوض به فكريا ونضاليا في الساحة ليكون هذا الوطن مصدر فخر وعز لأبنائه البررة."