بقلم: وفاء سنينة
وقد نجحت العلامة التجارية "ميشيل وأمازونكا"، التي تتخذ من عاصمة منغوليا أولان باتور مقرًا لها، في تصميم زيّ رسمي يُجسّد جمالية الثقافة المنغولية بشكلٍ مبتكر. فقد استخدمت العلامة ألوان علم منغوليا (الأزرق والأحمر والأبيض) بالإضافة إلى الزخارف التقليدية والأنماط المستوحاة من رموز وتفاصيل مدينة باريس والألعاب الأولمبية، مثل برج إيفل والشعلة الأولمبية.
ويتضح من خلال الصور دقة التصنيع وعلوية الحرفية، حيث استغرق كل زيّ حوالي 20 ساعة في المتوسط ليتمّ إنتاجه. وقد ساهم هذا الاهتمام بالتفاصيل والجودة المتميزة للتصاميم في جذب انتباه رواد منصات التواصل الاجتماعي، خاصةً من خلال تطبيقات مثل "تيك توك" و"إنستغرام".
وعلى الرغم من إعجاب الكثيرين بتصاميم أزياء وفد منغوليا في أولمبياد باريس 2024، واجه الزي الرسمي الموحد للبعثة المغربية المشاركة في نفس الدورة انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
فقد أثار الزي نقاشًا ساخنًا على المنصات، حيث عبّر العديد من النشطاء عن استيائهم من افتقاره للإبداع وعدم ملائمته لتاريخ المغرب العريق وثقافته المتنوعة. كما انتقد البعض بساطة التصميم وافتقاره للتفاصيل المميّزة وحرفية الصانع المغربي، بينما اعتبره آخرون غير مُعبّر عن الهوية المغربية.
وطالب العديد من المغاربة بإعادة النظر في تصميم الزي الرسمي للبعثة، مُقترحين أفكارًا تُجسّد بشكلٍ أفضل الثقافة المغربية. ودعا البعض إلى دمج بعض العناصر من الزيّ المغربي التقليدي، مثل القفطان أو الجلباب، في التصميم، بينما اقترح آخرون الاستعانة بتصاميم مبتكرة تُعبّر عن الأصالة والمعاصرة التي يتميز بها المغرب.
ويتضح من خلال الصور دقة التصنيع وعلوية الحرفية، حيث استغرق كل زيّ حوالي 20 ساعة في المتوسط ليتمّ إنتاجه. وقد ساهم هذا الاهتمام بالتفاصيل والجودة المتميزة للتصاميم في جذب انتباه رواد منصات التواصل الاجتماعي، خاصةً من خلال تطبيقات مثل "تيك توك" و"إنستغرام".
وعلى الرغم من إعجاب الكثيرين بتصاميم أزياء وفد منغوليا في أولمبياد باريس 2024، واجه الزي الرسمي الموحد للبعثة المغربية المشاركة في نفس الدورة انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
فقد أثار الزي نقاشًا ساخنًا على المنصات، حيث عبّر العديد من النشطاء عن استيائهم من افتقاره للإبداع وعدم ملائمته لتاريخ المغرب العريق وثقافته المتنوعة. كما انتقد البعض بساطة التصميم وافتقاره للتفاصيل المميّزة وحرفية الصانع المغربي، بينما اعتبره آخرون غير مُعبّر عن الهوية المغربية.
وطالب العديد من المغاربة بإعادة النظر في تصميم الزي الرسمي للبعثة، مُقترحين أفكارًا تُجسّد بشكلٍ أفضل الثقافة المغربية. ودعا البعض إلى دمج بعض العناصر من الزيّ المغربي التقليدي، مثل القفطان أو الجلباب، في التصميم، بينما اقترح آخرون الاستعانة بتصاميم مبتكرة تُعبّر عن الأصالة والمعاصرة التي يتميز بها المغرب.