وأشار البواري إلى أن هذا الحدث، الذي ينظم تحت الرعاية الملكية من 30 أكتوبر إلى 3 نوفمبر، انطلق لأول مرة عام 2011،وقد شكلت تلك السنة نقطة تحول بارزة في تاريخ موسم التمور في تافيلالت، مما جعله حدثًا دوليًا معروفًا تحت اسم الملتقى الدولي للتمر بالمغرب.
تحت شعار "الواحات المغربية: من أجل أنظمة قادرة على الصمود أمام التغيرات المناخية"، تهدف دورة هذا العام إلى تسليط الضوء على أهمية هذا الموضوع، الذي يتماشى مع التوجهات الاستراتيجية للبلاد، تلك التوجهات تسعى لتحقيق تنمية مستدامة ودمجية، مع إعطاء الأولوية لإدارة الموارد الطبيعية، خصوصًا المياه، كما ذكر الوزير.
وأوضح البواري أن إدارة الموارد تعد أمرًا حاسمًا لمنظومة الواحات، التي تواجه تحديات مناخية صعبة، تتراوح بين فترات جفاف وأخرى ذات أمطار غزيرة، مثلما حدث في المنطقة خلال شهر سبتمبر الماضي.
وأضاف الوزير، في كلمته أن المشاريع المنجزة في هذه المناطق تعزز هذا التوجه، وأبرز إحداث الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان (ANDZOA) كخطوة مهمة في هذا الاتجاه، كما تطرق إلى الاستراتيجيات الفلاحية المعتمدة، مثل مخطط المغرب الأخضر واستراتيجية الجيل الأخضر، التي ساهمت في تطوير سلسلة إنتاج نخيل التمر كقطاع إنتاجي مستقل، عبر العقود المبرمة بين الدولة ومهنيي القطاع