على المستوى الوطني، بعد انتظار دام لنتائج اجتماع وسيط المملكة مع ممثليهم. العرض الحكومي تضمن مقترح السنة السابعة الاختيارية وزيادة تعويضات الأطباء الخارجيين، إلا أن الطلبة تمسكوا بمطلب تكوين متكامل على مدى 7 سنوات دون تقليص، معتبرين أن أي تراجع في سنوات التكوين يُعد مخاطرة بصحة المواطن ومستقبل التعليم الطبي.
الطلبة عبروا أيضاً عن رفضهم لإلغاء الدورة الاستدراكية، معتبرين أن الامتحانات بدورتها العادية والاستدراكية تعد ضرورية لمستقبلهم الأكاديمي. ومع استمرار الأزمة في جميع كليات الطب والصيدلة بالمملكة، يبدو أن الوضع يزداد تعقيداً، مما ينذر بتأثيرات سلبية على التعليم الطبي ومستقبل الصحة العامة في المغرب.