منذ يوم الأحد الماضي، يرقد خمسة أطفال في المستشفى الجامعي محمد السادس بطنجة بعد إصابتهم بتعفنات خطيرة إثر ختان جماعي نُظم في شفشاون لفائدة أسر معوزة. وتعاني العائلات من صدمة عميقة، حيث يواجه الأطفال خطر فقدان أجهزتهم التناسلية.
طالب الأهل بتدخل عاجل لإنقاذ حياة أطفالهم، مشيرين إلى أن الجمعية المنظمة للعملية أوهمتهم بأن ختان الأطفال سيتم بواسطة طبيب جراح مختص، لكن اتضح لاحقًا أن العملية نُفذت من قبل طبيب أطفال لا يمت للجراحة بصلة.