تواصلت أشغال الجمع العام العاشر للاتحاد الإفريقي للمكفوفين، اليوم بالرباط، وذلك بحضور ثلة من الشخصيات الإفريقية من بينهم ممثلو منظمات قارية ودولية تعنى بفئة المكفوفين.
وعبر المشاركون، خلال سلسلة من الجلسات، عن أحلامهم وآمالهم بغية تحسين الظروف المعيشية للأفارقة الذين يعانون من العمى، وبحثوا مختلف العوائق ذات الصلة التي يتعين التغلب عليها.
وأكدوا أن محدودية فرص الحصول على التعليم والخدمات الصحية في بعض المناطق القروية لا تزال تشكل عائقا رئيسيا أمام التنمية الفردية والجماعية للمكفوفين، مبرزين أن غياب وسائل نقل خاصة بهذه الفئة الاجتماعية يجعل التنقل أمرا صعبا، مما يعيق ولوجها إلى العمل.