أعلنت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين في المغرب عن خوض إضراب شامل أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس (15 و16 و17 أكتوبر) يستثني مصالح المستعجلات والإنعاش والحراسة، مع تنظيم وقفات احتجاجية محلية في مختلف المستشفيات الجامعية.
ويأتي هذا الإضراب استجابةً لما اعتبرته اللجنة "التجاهل الممنهج وغياب الجدية" من طرف وزارة الصحة، مما يؤدي إلى تدهور أوضاع الأطباء الداخليين والمقيمين، ويؤثر سلبًا على جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.
وأعرب الأطباء عن استيائهم من التأخير المستمر في الرد الحكومي على مطالبهم، مشيرين إلى الظروف القاسية التي يعملون فيها. كما شدد البيان على أن وزارة الصحة تتهرب من اتخاذ خطوات عملية لحل الأزمة، داعياً الجهات المعنية للتحرك السريع والاستجابة الفورية للمطالب لضمان استمرارية الخدمات الصحية وحماية حقوق الأطباء.