أعلنت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة بالمغرب تحميلها الحكومة، ممثلة في رئيسها عزيز أخنوش ووزير التعليم العالي عبد اللطيف ميراوي، مسؤولية تعنيف واعتقال 15 طالبًا أثناء اعتصامهم السلمي أمام كلية الطب بالرباط. وطالبت اللجنة بالإفراج الفوري عن المعتقلين وتقديم اعتذار رسمي للحيلولة دون تفاقم الاحتقان.
واستنكرت اللجنة استخدام "المقاربة القمعية" التي تمثلت في الاعتداء الجسدي واللفظي على الطلبة وأولياء أمورهم، محذرة من أن مثل هذه التصرفات تزيد من تأزم الوضع وتؤخر حل الأزمة.
كما أعلنت اللجنة تنظيم وقفات احتجاجية بكافة المستشفيات الجامعية، ودعت طلبة السنة الأولى إلى الانخراط في إضراب عن الدراسة. يأتي هذا التصعيد بعد 9 أشهر من الإضراب المفتوح، إذ لا تزال مطالب الطلبة عالقة، رغم موافقة نظرائهم في شعبة الصيدلة على العرض الوزاري عبر مؤسسة وسيط المملكة.