على خلفية مشاركته ضمن مهرجان الشعر الإفريقي بالرباط، كان لنا هذا الحوار مع صاحب « بيت النخيل » الذي يُعدّ أجمل الأصوات داخل الأدب السوداني المعاصر . إذْ رغم أنّ طارق الطيب بدأ قاصاً، إلاّ أنّه بوصوله إلى فيينا وانخراطه في الشأن الأكاديمي الغربي ، قاده إلى كتابة الرواية ليصبح في غضون سنوات قليلة اسماً هامّاً. ويعتبر الكاتب أنّ الأدب الإفريقي ، يتميّز بخصوصياتٍ جماليّة ، تجعله أهمّ الآداب العالمية. والحقيقة أنّ هذه العودة إلى إفريقيا من خلال شعرها ، تستدعي وقفة تأمّلية حول أهمية هذا الشعر ومكانته بالنسبة لباقي الآداب الأخرى .