يعيش أفراد عصابات جبهة البوليساريو يعيشون على وقع الصدمة، بعد القصف الصاروخي الذي نفذته الدرون المغربية، يوم الجمعة، على قافلة تقل عددا من المرتزقة اقتحموا المنطقة العازلة مقتربين من الجدار الدفاعي شرق الصحراء المغربية.
وقالت وسائل إعلام محسوبة على الانفصاليين أن عدد القتلى ارتفع ليصل في حصيلة مؤقتة إلى 5 أشخاص.
كما أكدت قيادة العصابات الانفصالية بدورها هذه المعطيات، حيث أعلنت الحداد لمدة ثلاثة أيام بدءا من السبت.
يشار أن العملية تمت بعدما رصد الجيش المغربي عضو الأمانة للعامة للجبهة وقائد ما يسمى بالمنطقة السادسة داخل المنطقة العازلة رفقة عدد من المقاتلين، ليتم توجيه درون حربية على الفور إلى عين المكان، كان صاروخ منها كفيلا بسحق المتسللين.
يذكر أن الأمين العام السابق لما يسمى بوزارة التعليم الصحرواية الوهمية “حمادي بلعيد”، كان أيضا من بين القتلى، بالإضافة إلى قائد كتيبة ميداني وخبير استطلاع وإرهابي آخر تخصص لاسلكي.