دعا البرلمان المغربي خلال اجتماع لرؤساء مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي عقد أمس الإثنين عبر تقنية التناظر المرئي، إلى استلهام التجربة المغربية في مجال نشر قيم الإسلام السمحة والتعريف بها بطريقة مؤسساتية، لاسيما من خلال عمل مؤسسة محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات.
وأكد نائب رئيس مجلس النواب، محمد صباري، في توصيات قدمها باسم البرلمان المغربي خلال هذا الاجتماع الذي بحث موضوع “تكرار حرق المصحف الشريف والنظر في تداعيات التغير المناخي والتضامن الإسلامي لمواجهته”، على ضرورة التحسيس بمخاطر “الإسلاموفوبيا” في إطار اليوم العالمي لمناهضة هذه الظاهرة، معتبرا أن تملك هذا الحدث يعزز إشعاعه على المستوى الدولي.