وتضاعفت الخلافات بين بكين وواشنطن في السنوات الأخيرة ، ووضع تايوان ، والتوترات في بحر الصين الجنوبي ، واختلال الميزان التجاري ومعاملة مسلمي الأويغور ، في الشهر الماضي ، وأدى تدمير الولايات المتحدة لمنطاد صيني مرة أخرى إلى توتر العلاقات ، واتهمت إدارة بايدن الجهاز بالتجسس على أراضيها ، وهو ما تنفيه الصين بشدة .
فيما قال وزير الخارجية الصيني تشين جانج يوم الثلاثاء إنه «إذا استمرت الولايات المتحدة في اتخاذ المسار الخطأ ولم تتباطأ ، فلن تتمكن أي ضمانات من منع خروج العلاقات عن مسارها» بين بكين وواشنطن ، وقال تشين في مؤتمر صحفي إذا حدث ذلك «سيكون هناك حتما صراع ومواجهة» .